أعلن مدير دوائر الخدمات في محافظة دمشق، نضال حافظ، عن عدم وجود أي كلفة مادية للحصول على ترخيص لتركيب ألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، ضمن شروط محددة (لم يذكرها).
وأوضح حافظ، في حديثه إلى إذاعة “شام اف ام” المحلية، اليوم الخميس 24 من شباط، أنه حتى الآن لم تصدر القوانين الناظمة التي تحدد الارتفاعات التي يجب أن يلتزم بها المواطنون، أو القوانين التي تحدد كيفية تركيب شرائح الطاقة.
وقبل يومين، طلبت محافظة دمشق من الراغبين بتركيب ألواح الطاقة الشمسية بمراجعتها لتحديد الارتفاعات المسموح بها تركيبها، “بهدف منع بناء مخالفات تحتها، وتفاديًا لخلافات بين الجيران” ذوو الأسطح المشتركة”.
وبحسب حافظ، يمكن للراغب بتركيب الطاقة بعد تقديم طلب في المحافظة في حال كان السطح ملكية خاصة له التركيب فورًا، ضمن شروط معينة ستحددها المحافظة لاحقًا.
أما في حال كان السطح ملكية مشتركة بين عدد من الجيران، فيجب الأخذ بعين الاعتبار حصص جميع سكان البناء منه، وفقًا لحافظ.
وتعد الطاقة البديلة خيارًا يمكن أن يلجأ إليه المواطنون لحل مشكلة غياب الكهرباء، وسط عجز حكومة النظام عن حلها، لكنه خيار يصطدم بتكاليف مرتفعة لا يستطيع المواطنون ذوو الدخل المحدود تحملها.
وتتراوح تكلفة المنظومات الشمسية لأغلب الاستخدامات المنزلية، وخارج إطار المشاريع الإنتاجية، بين ثلاثة ملايين ليرة سورية و14 مليونًا، بحسب ما رصدته عنب بلدي من مواقع الشركات التي تعمل في تركيب منظومات الطاقة بمناطق سيطرة النظام.