الـ”كرفانة”.. حل مؤقت لخيمة التعليم لا يلبي الاحتياجات في ريف حلب
يعاني القطاع التعليمي في مدينة قباسين وريفها شمالي حلب مشكلات عدة، لازدياد أعداد الأطفال ضمن العمر الدراسي وعدم توافر المراكز التعليمية والمدراس الكافية لهؤلاء الأطفال، عدا عن قلة الدعم المخصص للقطاع التعليمي.
ولا تحتوي معظم المخيمات أي تجهيزات تعليمية وافية، فالمدارس في هذه المخيمات عبارة عن خيمة قماشية لا تشكل بيئة ملائمة للدراسة، رغم الجهود المحلية المبذولة.
أعداد كبيرة وجهود لا تلبي الحاجة
مدير التربية والتعليم في قباسين، عمر أحمد الحسن، أوضح لعنب بلدي أن مديرية التربية في المدينة عملت على تأمين التعليم وبعض الوسائل لأطفال تلك المخيمات، وذلك من خلال مدارس وهي عبارة عن خيم كبيرة إلا أنها غير مناسبة للتعليم.
خاطبت مديرية التربية جهات ومنظمات متعددة من أجل تأمين بديل لتلك الخيام، فالريف التابع لمدينة قباسين واسع ويضم عددًا كبيرًا من النازحين الذين أجبرتهم ظروف الحرب على ترك ديارهم والسكن في مخيمات عشوائية.
ويبلغ عدد الطلاب الذين يدرسون في هذه الخيام حوالي ألفًا و200 طالب وطالبة، بحسب مدير التربية في المدينة.
مدير التربية قال إن منظمة “قطر الخيرية” (وهي منظمة غير حكومية دولية تعمل في مجال المساعدات التنموية والإنسانية، وأقامت عدة مشاريع في الشمال)، استجابت لمطالب مديرية التربية، وزوّدت المخيمات بـ20 غرفة مسبقة الصنع (كرفانة)، وجهّزت المنظمة أرضيات لتلك الغرف، وفرشتها بالأسمنت.
وأكّد أن الخيام القديمة جرى استبدالها بالغرف مسبقة الصنع، إلا أن عدد الغرف غير كافٍ ولا تزال المخيمات، تحتاج بالحد الأدنى إلى 30 غرفة (كرفانة) للانتهاء من الخيام بشكل نهائي.
ونال قطاع التعليم في الشمال السوري، نصيبه من القصف الذي أصبح بوتيرة شبه يومية، والذي أدى إلى دمار كبير في القطاع التعليمي، كما ازدادت أحوال القطاع التعليمي سوءًا مع ارتفاع موجات النزوح في السنوات الماضية.
شارك في إعداد المادة مراسل عنب بلدي في الباب سراج محمد
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :