موسكو تتوعد واشنطن برد “محسوس” ولندن بإجراءات “انتقامية”

camera iconالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا (وزارة الخارجية الروسية)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم، الأربعاء 23 من شباط، أن موسكو ستقدم ردًا قويًا على العقوبات الأمريكية الجديدة، بعد إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الاعتراف رسميًا بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك، شرقي أوكرانيا، كدولتين مستقلتين، ونشر قوات روسية في تلك المنطقتين.

وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية، أنه “يجب ألا تكون هناك شكوك من أنه سيكون هناك رد قوي على العقوبات، ليس بالضرورة مماثلًا، ولكنه سيكون محسوسًا بالنسبة للجانب الأمريكي”، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تلجأ مرة أخرى إلى الأدوات التقييدية غير الفعالة وغير البناءة من وجه نظر المصالح الأمريكية نفسها.

إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إنه “إذا نفذت بريطانيا تهديدات ضد وسائل الإعلام الروسية، فلن تنتظر الإجراءات الانتقامية وقتًا طويًلا”.

وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قال في وقت سابق اليوم، إن بلاده ستقدم قريبًا لأوكرانيا حزمة مساعدات عسكرية جديدة.

وأشار إلى أن الحكومة البريطانية ستعيد النظر في قرار إصدار رخصة بث قناة “آر تي” الروسية.

الولايات المتحدة وحلفاؤها يواصلون تصعيد الضغط على روسيا من خلال فرض العقوبات عليها، إذ فرضت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا وبريطانيا وأستراليا وكندا واليابان عقوبات على روسيا تستهدف البنوك والنخب الروسية.

وأثار إعلان بوتين إدانة دولية وعقوبات أمريكية فورية، وقّع إثرها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على أمر تنفيذي بوقف النشاط التجاري الأمريكي في المناطق الانفصالية.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، في اجتماع طارئ لمجلس الأمن، في 21 من شباط الحالي، إن عواقب تصرفات روسيا “ستكون وخيمة في جميع أنحاء أوكرانيا، وعبر أوروبا، وفي جميع أنحاء العالم”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة