“جمعية المشافي” بحلب.. لا علاقة لحريق “الأندلس” بوفاة ثلاثة مسنين
نفت “جمعية المشافي الخاصة” بمحافظة حلب، ما نقله الإعلام الرسمي حول وفاة ثلاثة أشخاص في مستشفى “الأندلس” الخاص، وتحولهم إلى “جثث متفحمة”، بسبب حريق نشب في إحدى الغرف.
وأكدت “الجمعية” في بيان لها عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 23 من شباط، أن الوفيات الثلاث كانت “ستحدث بوجود الحريق أو عدمه”، مبررة ذلك بأنه “أمر معتاد لبعض المرضى المسنين في الحالات الانتهائية لمرضهم”.
وأوضحت “الجمعية” أن من المتوفين الثلاثة، سيدة بعمر 70 عامًا، مصابة بسرطان الرحم، وتعاني من “صمام دماغية والتهاب وريد خثري” بعد عمل جراحي، وكان سبب وفاتها “مضاعفات متعلقة بمرضها”، وفق تقرير الطبيب.
بينما كانت الوفاة الثانية لسيدة بعمر 80 عامًا، وكان سبب وفاتها إصابتها “بنزف هضمي حاد ناجم عن دوالي مري وتشمع كبد”، ولا علاقة للحريق بوفاتها حسب تقرير الطبيب المعالج.
وتعود حالة الوفاة الثالثة، بحسب البيان، لرجل بعمر 80 عامًا، وكان يعاني من “احتشاء دماغي مرافق لنزف هضمي مع غياب وعي”، والوفاة ناجمه عن “عقابيل واختلاطات” لا علاقة لها بالحريق أيضًا، بحسب تقرير الأطباء.
وأكّد البيان أن تجهيزات إطفاء الحريق في المستشفى كانت “بحالة جيدة وفعالة”، مشيرًا إلى أن الحريق لم ينتشر إلى الغرف المجاورة.
وأمس، الثلاثاء، قالت مصادر طبية لصحيفة “الوطن” المحلية، إن أشخاصًا من مرضى مستشفى “الأندلس” الخاص بحلب توفوا جراء اندلاع حريق فيه، مضيفة أن جثث الضحايا وصلت إلى مستشفى “الجامعة” الحكومي، بعضها توفي حرقًا، وأخرى بسبب الاختناق.
وصرّح رئيس الطبابة الشرعية في حلب، هاشم شلاش، للصحيفة أن الحصيلة النهائية لحريق مستشفى “الأندلس” سيدتان ورجل واحد، أعمارهم متقدمة، توفوا جراء الحروق.
وتشهد مدينة حلب بشكل متكرر حرائق تندلع في مختلف أحياء المدينة، خصوصًا الحرائق التي تنشب بمولدات “الأمبير” المنتشرة في جميع الأحياء، نتيجة الضغط وزيادة الأحمال عليها من قبل مشغليها، إلى جانب الحرائق التي تندلع داخل المنازل لأسباب يتركز معظمها حول حدوث التماس الكهربائي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :