بسبب توقف التمويل.. إغلاق مستشفى وقسم للأطفال في ريف حلب
أعلنت منظمة “الأطباء المستقلين” عن توقف مستشفى “الأمل” التخصصي لطب الأطفال في الغندورة شرقي مدينة حلب، وقسم الأطفال في مستشفى “محمد وسيم معاز” بمدينة اعزاز، عن العمل بدءًا من غد، الأربعاء، وحتى إشعار آخر.
وعزت المنظمة في بيان صادر اليوم، الثلاثاء 22 من شباط، توقف العمل بالمنشأتين إلى توقف المنحة المالية الخاصة بهما، لافتة إلى أنه مع توقف التمويل الكامل سيقتصر العمل بهما على التدبير الإسعافي فقط في قسمي الأطفال دون وجود إمكانية للاستشفاء.
وأشار البيان إلى أن العاملين من الكوادر الطبية في المنشأتين يعملون بشكل تطوعي منذ مطلع العام الحالي، وسط نسبة إشغال فيها وصلت إلى 100% نتيجة ارتفاع الإصابات بالأمراض الموسمية، وانتشار كبير لمرض “التهاب القصيبات الشعري”، ووجود موجة انتشار جديدة من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وفي 12 من كانون الثاني الماضي، قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، إن 18 منشأة طبية تقدم خدماتها لأكثر من مليون ونصف مليون مدني في شمال غربي سوريا انقطع عنها الدعم، في أزمة جديدة تضاف إلى العديد من الأزمات التي تعاني منها المنطقة.
وطالب الفريق جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري بعودة الدعم لتلك المنشآت، خصوصًا في ظل ما تشهده المنطقة من احتمالية موجة جديدة من فيروس “كورونا”، وبقاء مئات آلاف المدنيين في المخيمات دون وجود حلول أو بدائل.
وبعد توقف الدعم، ظهرت دعوات وحملات وإجراءات من ناشطين ومنظمات عاملة في المنطقة، لإيجاد حلول أو مانحين جدد، وسط استياء الأهالي وإلقاء المسؤولية على المنظمات رغم جهودها التي يرى البعض أنها لا تلبي الاحتياجات.
وفي بداية العام الحالي، أوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن تسعة ملايين سوري يعيشون في مناطق لا تخضع لسيطرة النظام السوري، بينهم 5.6 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
وأكد غوتيريش أن 7.78 مليون سوري ليس لديهم أطباء أو مرافق طبية تستوفي المعايير الدنيا المقبولة عالميًا، إلى جانب وجود 90% من السوريين تحت خط الفقر، يعاني 60% منهم من “انعدام الأمن الغذائي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :