النظام السوري لا يستبعد تطبيع العلاقات مع تركيا.. وفق شروط
أبدى وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، استعدادًا لتطبيع العلاقات مع الحكومة التركية لكن وفق شروط.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في فعاليات منتدى “فالداي” بموسكو اليوم، الثلاثاء 22 من شباط، شارك فيه المقداد، وقال، “سوريا وتركيا جيران، ويربطنا تاريخ طويل و500 سنة احتلال، تكفي حتى نفهم بعضنا”.
وأضاف أن هنالك عدة أشياء يجب أن تتحقق لتعود العلاقات السورية- التركية، وهي سحب تركيا قواتها من الأراضي السورية، والكفّ عن دعم “الإرهابيين” وحرمان السكان السوريين من الموارد المائية، وبناء علاقات مع سوريا على أساس الاحترام المتبادل، حسب تعبيره.
وتابع، “أعتقد أنه إذا التزمنا بهذه النقاط، فيمكن أن تتحسن علاقاتنا”.
وكان زعيم الحزب “الجمهوري” التركي المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، قال في مقابلة له مع وكالة “رويترز” أمس، الاثنين، إن تركيا ستعيد ملايين اللاجئين إلى بلادهم، وستعيد العلاقات الدبلوماسية مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إذا فاز تحالف المعارضة.
وفي أيلول من عام 2021، تحدث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن مفاوضات دبلوماسية مع دمشق ولكنها لا تتعلق بالحوار السياسي، في حين نفى النظام السوري أي تواصل مع أنقرة.
وقال جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة “NTV” التركية، إن “حدوث لقاء سياسي مع النظام السوري في دمشق غير ممكن”، مضيفًا أن “أنقرة تتواصل مع دمشق في القضايا الأمنية فقط”.
وأضاف الوزير أن النظام السوري غير معترف به من قبل العالم، فما من شك أن تركيا لن تجري مفاوضات سياسية معه، بل هنالك في قضايا أمنية متعلقة بالإرهاب.
ولا تعترف تركيا بالنظام السوري منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا عام 2011، وتشهد العلاقات التركية- السورية قطيعة، في ظل دعم تركيا للمعارضة السورية، وتدخلها في الشمال السوري لإبعاد تنظيم “الدولة الإسلامية” و”وحدات حماية الشعب” (الكردية).
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :