إصابات “كورونا” في الشمال السوري تتزايد مع انتشار “أوميكرون”

camera iconمن استجابة فريق "الدفاع المدني" لإصابة بفيروس "كورونا" شمالي سوريا (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

شهدت مناطق نفوذ المعارضة شمال غربي سوريا ارتفاعًا بالأعداد اليومية للمصابين بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بحسب ما وثّقه فريق “الدفاع المدني السوري“ خلال اليومين الأخيرين.

وأرجع “الدفاع” ارتفاع نسبة الإصابات بالفيروس إلى انتشار متحور “أوميكرون” الجديد، إذ سجّل الفريق 269 إصابة جديدة بالفيروس خلال الأحد الماضي، بحسب ما نشره اليوم، الثلاثاء 22 من شباط.

وفي أحدث تقرير أسبوعي لها عن إصابات “كورونا” شمال غربي سوريا، قالت شبكة “الإنذار المبكر”، التابعة لـ”وحدة تنسيق الدعم”، إنها رصدت، في تقريرها الأسبوعي عن الإصابة بالفيروس شمال غربي سوريا، 1039 حالة إصابة جديدة.

وذكر التقرير، الصادر في 19 من شباط الحالي، أن معظم هذه الحالات تركزت بمناطق عمليات “غصن الزيتون” التي يسيطر عليها “الجيش الوطني” بدعم تركي، إذ بلغ عدد الإصابات في مدينة عفرين وحدها 295 إصابة بالفيروس.

بينما بلغ عدد الإصابات في محافظة إدلب التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”، بحسب “شبكة الإنذار المبكر”، 185 إصابة بالفيروس، وبينما لم تشهد محافظة حلب أي حالة وفاة نتيجة لـ”كورونا”، سجلت إدلب حالة وفاة واحدة خلال الأسبوع الماضي.

وتعاني مناطق شمال غربي سوريا من أزمة دعم ضربت المنشآت الطبية فيها، إذ قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، منتصف كانون الثاني الماضي، إن 18 منشأة طبية تقدم خدماتها لأكثر من مليون ونصف مليون مدني في شمال غربي سوريا انقطع عنها الدعم الطبي.

وسبق أن قال مدير المكتب الإعلامي في “مديرية صحة إدلب”، عماد زهران، لعنب بلدي، إن توقف الدعم ينذر بكارثة طبية وإنسانية كبيرة، وتفشي الأوبئة.

ويعاني الأهالي من ظروف معيشية صعبة، خصوصًا في فصل الشتاء، تزداد مع تفشي فيروس “كورونا”، وعدم قدرة الأهالي على تحمل تكاليف الرعاية الطبية الخاصة ودفع تكاليف العلاج، بحسب زهران.

وأوضح زهران أن 16 مستشفى في إدلب توقف عنها التمويل، بسبب انتهاء مشاريع الدعم، وتتنوع بين مستشفيات جراحية ونسائية وأطفال، تغطي مناطق واسعة وتقدّم خدمات طبية مجانية تزيد على 100 ألف خدمة طبية بشكل شهري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة