قُتل أحد أفراد “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا، وصاحب النفوذ شمالي حلب، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته وسط مدينة اعزاز شمالي حلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب الشمالي أن العبوة استهدفت اليوم، الثلاثاء 22 من شباط، قياديًا في “الفيلق الأول” التابع لـ”الجبهة الشامية” الملقب بـ”أبو حسين إشارة”، أمام منزله في حارة العصيانة وسط مدينة اعزاز ما أسفر عن مقتله على الفور.
وتزامن الاستهداف مع عبوة ناسفة ثانية اكتشفتها الأجهزة الأمنية التابعة لـ”الجبهة الشامية” كانت مُعدّة للتفجير بسيارة عسكرية تتبع للفصيل نفسه، إلا أنها تمكّنت من تفكيكها، بحسب المراسل.
في حين أكد “الدفاع المدني السوري“، عبر “تلجرام”، أن فرقه الطبية انتشلت جثة شخص من داخل سيارة انفجرت بها عبوة ناسفة صباح اليوم.
ويضاف هذا التفجير إلى سلسلة تفجيرات تشهدها مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، شمالي سوريا، غالبًا ما تُتهم بها خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.
في حين تنفي “قسد” مسؤوليتها عن بعض التفجيرات التي تقع شمالي حلب، كنفيها مسؤولية قواتها عن القصف الذي استهدف سوقًا شعبية في مدينة الباب شرقي حلب، في 1 من شباط الحالي.
ولم يمضِ على استهداف قيادي في “الجيش الوطني” بحادثة مشابهة سوى خمسة أيام، إذ انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة من نوع “سانتافيه” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أدت إلى مقتل عضو مكتب العلاقات العامة في “الفيلق الثالث”.
سبقه بعدة أيام، انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة من نوع “سانتافيه” في قرية بير مغار بمنطقة جرابلس في ريف حلب الشرقي، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص تابعين لـ”الجيش الوطني”، هم قائد غرفة عمليات “لواء الشمال”، محمد مصطفى، إضافة إلى إداري في الفصيل ذاته، وآخر من مقاتلي “اللواء”، إثر وجودهم في السيارة المستهدفة.
–