دير الزور.. مدرعة روسية تتسبب بقتل امرأة إثر حادث سير

camera iconدورية للشرطة العسكرية الروسية على الحدود السورية- التركية- 7 من شباط 2020 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

قُتلت امرأة وأُصيب زوجها وابنتهما عند دوار “الحلبية” القريب من بلدة حطلة بريف دير الزور الشرقي، إثر صدم دراجتهم النارية من قبل مدرعة تابعة للقوات الروسية.

وتحدثت شبكات محلية أن إصابة الرجل بليغة في حين توفيت المرأة على الفور إثر الحادث الذي وقع أمس، الاثنين 21 من شباط، بينما لا يزال وضع الطفلة غير معروف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وهو ما أكدته شبكة “ديرالزور 24“، موضحة أن المرأة هي سجى العواد وهي زوجة ميزر ياسين المسيخ، الذي أُصيب معها في الحادث، مشيرة إلى أن أسباب الحادث المروري هو أن المدرعة الروسية كانت تسير بسرعة عالية.

وتكررت في الأشهر الأخيرة الحوادث المرورية التي سببتها المدرعات العسكرية التابعة لجيوش أجنبية في سوريا، إلا أن الحصة الكبرى كانت من نصيب روسيا، إذ أُصيب، في تشرين الأول 2021، نحو 15 شخصًا بسبب حادث مروري تسببت به مدرعة روسية على أوتوستراد طرطوس- بانياس.

وتنتشر القوات الروسية بشكل مركّز في الساحل السوري، حيث تملك أهم قاعدة عسكرية في مطار “حميميم”، وتستثمر ميناء “طرطوس” لنصف قرن.

كما توفي شخص في ريف حلب الشمالي إثر حادث دهس من قبل مدرعة تركية، في أيار 2019، وأفاد مراسل عنب بلدي آنذاك، أن جثة الشاب نُقلت إلى تركيا بعد الحادث بشكل فوري، دون معرفة الأسباب التي استدعت ذلك.

وكان مركز “جسور للدراسات” أعدّ، في كانون الأول 2021، دراسة أحصت القواعد العسكرية الأجنبية المنتشرة في سوريا، والتي بلغت 597 موقعًا حتى مطلع عام 2022.

ودائمًا ما تطالب القوات الأجنبية في سوريا نظيراتها بالانسحاب من الأراضي السورية في المؤتمرات والمحافل الدولية، بحجة أن وجودها غير قانوني، بينما تقول أُخرى إن وجودها في سوريا بموجب اتفاقيات قديمة، أو لحماية المدنيين.

خريطة القواعد الأجنبية في سوريا نهاية عام 2021 (مركز جسور للدراسات)

خريطة لانتشار القواعد الأجنبية في سوريا نهاية عام 2021 (مركز جسور للدراسات)

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة