طيران الأسد يقتل أصغر علماء القرآن في الغوطة الشرقية
وصل عدد ضحايا مجزرة الغوطة الشرقية، التي نفذها الطيران الحربي أمس، إلى نحو 46 مدنيًا، بينهم عالم بارز في القرآن الكريم.
ضياء نادر النبكي “الحافظ المقرئ الجامع للعشر الصغرى والكبرى في القرآن الكريم”، من أبرز علماء القرأن في الغوطة الشرقية وبلدته جسرين، وهو من مواليد 1982، قضى أمس مع طالبه حسن درويش في قصف لطيران الأسد استهدف البلدة عقب صلاة الجمعة.
قالت عنه شبكة مراسلي ريف دمشق “الحافظ المقرئ الجامع للقرآن الكريم، رفض الخروج من الغوطة وبقي يدرس القرآن ويعلمه ويكمل حفظه على أكثر من وجه وطريقة، حتى جمع العشر الصغرى والكبرى في الحفظ، حيث يعتبر من مشايخ صغار السن”.
المدرسة القرآنية في الديار الشامية نعت النبكي أيضًا وقالت “عرفناك شابًا خلوقًا مثالًا لحامل القرآن، عرفناك طالبًا للعلم مثابرًا، هنيئًا لك يا شيخ ضياء عشت مع القرآن وعشت للقرآن ورحلت شهيدًا سعيدًا”.
واعتبر أبو محمد الجسري، أحد سكان المدينة، أن النبكي كان خلوقًا متواضعًا محبًا للجميع ويحبه الجميع من أهالي البلدة، مضيفًا لعنب بلدي “لم يحتفظ بعلمه لنفسه بل علم أبناءنا وإخواننا تلاوة القرآن علومه، ونسأل الله أن يكون شفيعه يوم الحساب”.
طيران الأسد كان قد شن غارات مكثفة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، الجمعة 4 كانون الأول، ذهب ضحيتها عشرات الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين، معظمهما في كفر بطنا وجسرين ودوما.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :