أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” أربعة ناشطين من محافظة دير الزور، أمس الجمعة 4 كانون الأول، من بينهم ناشط واحد أعدم تفجيرًا بعبوة ناسفة.
وقالت شبكة “الناطق” التي تغطي أخبار محافظة دير الزور، إن التنظيم أعدم كل من مصطفى حاسا (أبو صطيف شام، ستيف) بتهمة التعامل مع جهات إعلامية خارجية، سامي الرباح (أبو إسلام) بتهمة التعامل مع المرصد السوري لحقوق الإنسان، محمود شعبان الخضر بتهمة التعامل مع قناة الآن، بسام الخليفة (أبو جعفر).
ولم تفصح الشبكة عن تاريخ إعدام هؤلاء الناشطين، لكنها أوضحت أن الحكم جاء على خلفية اتهامهم بـ “الردة والتعامل مع قنوات وجهات إعلامية تحرض على قتال التنظيم”، بعد اعتقالهم منذ نحو شهرين.
مصطفى حاسا عمل مراسلًا لشبكة شام الإخبارية سابقًا، وهو خريج كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية، وعرف عنه أخلاقه الحسنة بحسب ناشطي المحافظة، الذين نعوه.
وأشار نشطاء إلى ان عمليات الإعدام نفذت رميًا بالرصاص، عدا سامي الرباح الذي وضع مقاتلو التنظيم عبوة ناسفة على جسمه وفجروها في أحد الأبنية في شارع النهر داخل مدينة دير الزور.