في أولى زياراته إلى بلد خليجي.. الرئيس الإيراني يوقع 14 اتفاقية في قطر
التقى أمير قطر، تميم بن حمد، الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في العاصمة القطرية، الدوحة، في زيارة يجريها الأخير وتستمر يومين، وهي الزيارة الأولى لرئيسي إلى بلد خليجي منذ توليه السلطة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) اليوم، الاثنين، أن مراسم توقيع 14 اتفاقية للتعاون بين إيران وقطر، أُقيمت بحضور كل من الأمير القطري والرئيس الإيراني.
اقيمت اليوم الاثنين في #الدوحة، مراسم توقيع 14 وثيقة للتعاون بين ايران وقطر؛ وذلك بحضور رئيس الجمهورية "اية الله سيد #ابراهيم_رئيسي" والامير #القطري "الشيخ تميم بن حمد ال ثاني" https://t.co/W8NMozFwXl pic.twitter.com/BlsBi3ILpv
— وكالة إرنا العربیة (@irna_arabic) February 21, 2022
وأكد أمير قطر أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات ومواجهة التحديات، مبديًا استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة ممكنة للتوصل إلى اتفاق ينهي الخلاف ويضمن استقرار وأمن المنطقة.
كما رحب ابن حمد بالجماهير الإيرانية التي ستأتي إلى الدوحة لحضور فعاليات كأس العالم، وفق ما نقلته قناة “الجزيرة” القطرية.
أمير دولة #قطر:
– جددنا التأكيد على أن الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات ومواجهة التحديات
– أجدد استعداد دولة #قطر لتقديم أي مساعدة ممكنة للتوصل لاتفاق ينهي الخلاف ويضمن أمن واستقرار المنطقة
– نرحب بالجماهير الإيرانية التي ستأتي إلى #قطر لحضور كأس العالم pic.twitter.com/iaFGD3tyY8— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 21, 2022
من جانبه، أوضح رئيسي أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بالنسبة لمكافحة الإرهاب والوضع في أفغانستان، كما دعا إلى إنهاء ما اعتبره “احتلال اليمن”.
وسيشارك رئيسي في الاجتماع الذي سيعقد غدًا، الثلاثاء، للدول المصدّرة للغاز في الدوحة، وفق حديثه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري، إثر توقيع الاتفاقيات التي طغى عليها الجانب الاقتصادي.
وفي 5 من حزيران 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، مع إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية أمامها، بعد اتهامات عديدة وُجهت للدوحة، منها التقرب من إيران التي تتهمها دول عربية بالتدخل في شؤونها.
واستمر حصار الدول الأربع لقطر حتى 5 من كانون الثاني 2021، حين وقّعت مع قطر “بيان العلا” على هامش قمة مجلس التعاون الخليجي التي عُقدت في مدينة العلا السعودية.
ولعبت الكويت بقيادة أميرها الراحل، صباح الأحمد الجابر الصباح، وأميرها الحالي، نواف الأحمد الجابر الصباح، دور الوسيط للتوصل إلى مصالحة خليجية، بمباركة الولايات المتحدة.
وفي 15 من كانون الثاني 2021، تحدث عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الإيرانية في البرلمان الإيراني، جليل رحيمي جيهان أبادي، عن استعداد إيران والسعودية لإعادة افتتاح سفارتيهما، بعد إغلاقهما منذ نحو ست سنوات.
وتتهم السعودية ودول أخرى كالإمارات، إيران، بالتدخل في سوريا واليمن ودعم “حزب الله” اللبناني، بينما تتهم الأخيرة هذه الدول بتأجيج الصراع في تلك الدول.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :