تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت 5 كانون الأول، خبر مقتل جمال كفاح الأسد في ظروف غامضة داخل مدينة اللاذقية.
ونعت صفحات موالية على فيسبوك الأسد، الخميس 3 كانون الأول، واكتفت بنشر الخبر دون أي ذكر لتفاصيل مقتله، بينما قالت صفحات معارضة إن مجهولًا استهدفه بطلقات نارية أثناء وجوده في محطة وقود “الوشاح” داخل مدينة القرداحة.
بينما نشرت صفحات أخرى صورًا للقتيل وأشارت إلى أنه قتل على الجبهات في ريف اللاذقية الشمالي “أثناء تأيدته واجبه الوطني ضد الإرهابيين في المنطقة”.
بدورها، قالت صفحة المرصاد الموالية للنظام إن مقتل الشاب جاء إثر طلق ناري أصابه بالخطأ أثناء لعبة بأسلحة نارية مع صديقه جعفر محمد شاليش، نافية استهدافه عند محطة الوقود “إثر خلاف مالي معه” أو “استشهاده” على جبهات القتال.
والد القتيل يعتبر من أصحاب النفوذ في اللاذقية، ويعمل في تجارة المخدرات مع عصابات أخرى كان يقودها هلال الأسد قبل مقتله، بحسب تعليقات لناشطين معارضين على الخبر، والذين عزوا مقتل الشاب إلى خلاف حول كميات من المخدرات.
وكانت قضية قتل سليمان الأسد للعميد الركن حسان الشيخ بسبب خلاف حول أحقية المرور في أحد شوارع مدينة اللاذقية، آب الماضي، ألقت بظلالها على الشارع السوري، وواكبها الإعلام الموالي للنظام بشكل لافت، في خطوة رأى ناشطون أنها “بداية تخبط” بين أبناء الطائفة.
ويستهجن موالون لنظام الأسد من انتشار الأسلحة بشكل كبير بين الشباب في مدن الساحل السوري، الأمر الذي يتسبب بالعديد من الحوادث، كان آخرها مقتل الطفل توفيق ‘لياس إبراهيم داخل إحدى كنائس مدينة اللاذقية إثر قنبلة رماها مجهولون بعد خلاف شخصي مستهدفًا غريمه الذي لجأ إليها.