أوضحت اللجنة المؤقتة للاتحاد العربي السوري لكرة القدم، أن هناك خللًا إداريًا في المنتخب يجب الوقوف عنده، مع التركيز على تلافي الثغرات التي يجب أن يتم تداركها، بعد الاجتماع مع حارس مرمى منتخب سوريا إبراهيم عالمة على خلفية تصريحات صحفية أدلى بها.
وعقدت اللجنة المؤقتة للاتحاد اجتماعًا بحضور رئيسها، نبيل السباعي، وعضو اللجنة أحمد قوطرش، وحارس المرمى إبراهيم عالمة، اليوم الاثنين 21 من شباط، بحسب بيان نشره الاتحاد عبر “فيس بوك”.
وأشارت اللجنة إلى حل الجهاز الإداري والفني فور العودة من الإمارات بعد المباراتين أمام الإمارات وكوريا الجنوبية في تصفيات الدور الحاسم لنهائيات كأس العالم 2022.
وأكدت أن التركيز المطلوب من جميع الكوادر إداريين وفنيين ولاعبين على المباراتين المتبقيتين من التصفيات أمام لبنان والعراق، للخروج بنتيجة إيجابية بإشراف الكادر الفني والإداري الجديد.
وستدرس اللجنة كل ما تم تداوله، وستتخذ الإجراءات والضوابط المناسبة بما فيه مصلحة كرة القدم السورية، بحسب البيان.
وكانت اللجنة المؤقتة دعت إبراهيم عالمة لمقر الاتحاد للاجتماع معه اليوم والاستفسار والوقوف على ما صدر عنه من تصريحات واستبيان الحقائق، بهدف اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المقصرين، بحسب بيان صادر في 17 من شباط الحالي.
من جهته، نفى الاتحاد الرياضي العام نيته فصل عالمة من منظمة الاتحاد الرياضي العام، على خلفية تصريحاته.
وقال بيان صادر عن الاتحاد، في 19 من شباط الحالي، إن “المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام يؤكد أن إبراهيم عالمة له تاريخه مع المنتخب، وإنجازاته حاضرة ولا يستطيع أحد نكرانها، وهو قامة رياضية وطنية قدم الكثير لمنتخباتنا بمختلف فئاتها”.
وأضاف أن المكتب التنفيذي يشير إلى أنه لا توجد أي نية لمعاقبة عالمة، وكل هذا الكلام عارٍ عن الصحة، وأن المسؤول المباشر عن الموضوع هو اتحاد كرة القدم الذي تمثّله الآن اللجنة المؤقتة.
وكشف عالمة عن فساد في منظومة اتحاد كرة القدم والمنتخب، من خلال ظهوره في برنامج “المختار“، الذي بثّته إذاعة “المدينة إف إم” المحلية، في 16 من شباط الحالي.
وأثار عالمة جدلًا واسعًا بحديثه عن كراتين تحمل مواد لا تخص المنتخب ولا الاتحاد، ولا يسمح بدخولها إلى البلد، كانت ضمن تجهيزات المنتخب.
وقال اللاعب، إنه “خلال المعسكر الأخير بالإمارات، تحوّل بعض لاعبي المنتخب إلى عتّالين لنقل أغراض قيل لهم إنها كراتين تجهيزات لاعبين خاصة باتحاد الكرة، لكنها لم تكن كذلك”.
وتحدث عن عدم استجابة الاتحاد وإداريّي المنتخب لمطالب اللاعبين، من تجهيزات طبية، وحجوزات سفر، وعدم تأمين أدنى وسائل الراحة، وتوجيهات بعدم التصرف بالتجهيزات المودعة عند اللاعبين.
وتتعرض منظومة الرياضة السورية لانتقادات واسعة واتهامات بـ”الفساد والواسطة”، وانتقادات واسعة من جمهور المعارضة السورية، الذين يعتبرون أن الكوادر الرياضية أداة بيد النظام السوري.
اقرأ أيضًا: عالمة يتحدث عن “كراتين ممنوعة” حملها لاعبو سوريا من الإمارات
–