خمسة قتلى من “لواء الباقر” نتيجة انفجار لغم أرضي شرقي سوريا
قُتل خمسة عناصر تابعين لـ”لواء الباقر” المدعوم إيرانيًا والرديف لقوات النظام السوري نتيجة انفجار لغم أرضي، في أثناء عملية تمشيط لهم بمنطقة البادية شرقي سوريا.
ونعت حسابات لناشطين موالين للنظام السوري عبر “فيس بوك” اليوم، الاثنين 21 من شباط، العناصر الخمسة الذين ينحدرون من قبيلة “البكارة” المنتشرة شمال شرقي سوريا.
ويظهر من خلال صور القتلى التي نشرها ناشطون وشبكات محلية عبر الإنترنت أن أربعة من القتلى ينحدرون من عائلة واحدة (عائلة حمالو)، بينما ينحدر أحدهم من عائلة الجاسم، بحسب رصد عنب بلدي.
وسبق مقتل العناصر وصول حشود عسكرية لقوات النظام إلى منطقة البادية لقتال خلايا من تنظيم “الدولة الإسلامية”، وسط حديث لشبكات محلية عن ملامح عملية عسكرية جديدة قد يشنها النظام وروسيا في المنطقة.
وقالت شبكة “تدمر الإخبارية“، إن مئات المقاتلين من قوات “المهام الخاصة” وصلوا أمس، الأحد، إلى مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، مشيرة إلى التحضير لعملية تمشيط عسكرية واسعة في بادية تدمر بقيادة قائد “المهام الخاصة”، عماد الحومد.
وتعتبر منطقة البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور إحدى أكثر المناطق نشاطًا لخلايا تنظيم “الدولة”، التي تستهدف أرتالًا وعناصر لقوات النظام بشكل شبه يومي في المنطقة.
كما تعتبر محافظتا حمص ودير الزور من أكثر المناطق التي تشهد وجودًا للميليشيات الموالية لإيران في سوريا، بحسب دراسة أصدرها مركز “جسور للدراسات“، إذ احتوت محافظة دير الزور شرقي سوريا على 64 موقعًا عسكريًا، إضافة إلى 512 موقعًا معظمها يتبع لإيران.
ومع بداية كانون الأول 2021، قُتل عسكريان بهجوم شنّه تنظيم “الدولة” على مواقع عسكرية في بادية دير الزور، بحسب ما أكّدته قوات “الدفاع الوطني” في دير الزور، وهي “ميليشيا” رديفة لقوات النظام، عبر صفحتها على “فيس بوك”.
سبقه بيوم واحد مقتل عشرة عمال من موظفي حقل “الخراطة” النفطي بريف دير الزور الجنوبي الغربي، نتيجة ما وصفته “سانا” بـ“اعتداء إرهابي” لعناصر تنظيم “الدولة” على حافلتين كانتا تقلّان العمّال.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :