توقعت وزارة الزراعة في حكومة النظام السوري، أن يكون العام الحالي “عام خير” لموسم الزيتون، التي تعد أشجاره من أكثر الأشجار المثمرة في سوريا.
مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة، عبير جوهر، قالت إن من المتوقع أن يزداد إنتاج الزيتون العام الحالي بنسبة 30% على الأقل على الإنتاج في عام 2021، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية، الاثنين 21 من شباط.
وأضافت جوهر أن هذا العام يعتبر “عام خير” بالنسبة للزيتون، معللة ذلك بفائدة البرودة التي حصلت لنشاط البراعم، إضافة إلى ارتفاع معدلات سقوط الأمطار.
ورغم إقرارها بنقص الأسمدة، قالت جوهر إن زيادة الإنتاج مرتبطة بتقديم الخدمات الزراعية لأشجار الزيتون (فلاحة وتسميد وتقليم)، الذي يقع على عاتق الفلاحين.
وجاء ذلك على عكس موسم الحمضيات الذي تلقى دعمًا بالأسمدة، باعتبار أن أشجار الحمضيات ممتدة في محافظات معيّنة، ومساحة الأراضي المزروعة بها أقل بكثير من المساحات المزروعة بالزيتون، إذ تشكّل 65% من الأشجار المثمرة بالمجمل في سوريا، بحسب جوهر.
وكانت جوهر أعلنت، في 3 من كانون الثاني الماضي، عن انخفاض بإنتاج مادتي الزيتون وزيت الزيتون، عن التقديرات الأولية التي كانت مُقدّرة لموسم الشتاء الحالي، مبينة أن الإنتاج النهائي لمادة الزيتون وصل إلى 591 ألف طن، بينما لن يتجاوز إنتاج مادة زيت الزيتون 75 ألف طن.
وتوقعت حينها جوهر أن تشدّد الوزارة على منع تصدير زيت الزيتون، نتيجة لانخفاض كميات الإنتاج، وسط حاجة إلى المادة تُقدّر بحوالي 70 ألف طن مخصصة للاستهلاك المحلي.
وكانت التقديرات الأولية مطلع الموسم الحالي، تشير إلى أن إنتاج مادة الزيتون سيكون بحدود 645 ألف طن، بينما توقعت وزارة الزراعة أن يصل إنتاج مادة زيت الزيتون إلى 102 ألف طن، وهذا ما لم يقترب من الأرقام الحقيقية للكميات النهائية من إنتاج المادتين.
وفي 9 من كانون الثاني الماضي، أصدرت حكومة النظام السوري قرارًا يقضي بتمديد قرارات وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية المتعلقة بمنع تصدير عدد من المواد منها حتى منتصف العام، ومنها حتى نهاية العام الحالي، من بينها زيت الزيتون (الدوكمة، المعبأ بعبوات سعتها أكثر من خمسة ليترات).
–