مقتل رجل وطفل جرّاء انفجار بقايا قنبلة عنقودية شرق دمشق
قتل رجل وطفل وأصيب آخر في بلدة حمورية في غوطة دمشق الشرقية، جرّاء انفجار قنبلة عنقودية من “مخلفات الحرب”.
وبحسب ما قالته مصادر مقربة من عائلة الشخص، لعنب بلدي، قتل الشخص والطفل بعد نقلهما إلى المشفى متأثرين بجراحهما البليغة أمس، السبت 19 من شباط، بينما ما زال الطفل الآخر في المشفى.
كما نعى ناشطون الطفل عبر صفحاتهم في مواقع التواصل، بعد إصابته في أثناء لعبه في أرض فارغة (بور) قرب جامع الياسين في البلدة.
يأتي ذلك بعد يوم من مقتل طفل وإصابة طفلين آخرين في مدينة حرستا، نتيجة انفجار عبوة من “مخلّفات الحرب” في أثناء لعبهم، وفق ما قاله مجلس المدينة، الجمعة 18 من شباط.
وفي 13 من كانون الثاني الماضي، أعلنت وكالة “سانا” إصابة طفل بانفجار قنبلة كان يلعب بها في قرية جنى العلباوي بريف حماة الشرقي الخاضعة لسيطرة النظام، أسفرت عن بتر أصابع يديه وجروح متعددة بجسده.
كما شهدت بلدة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي الخاضعة لسيطرة النظام، مقتل مدنيّين اثنين وإصابة آخر بجروح، نتيجة انفجار عبوة ناسفة ضمن أحد مستودعات تجميع الخردة في المدينة.
ووثق “مرصد استخدام القنابل العنقودية” التابع لـ”الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية”، استمرار استخدام النظام السوري للذخائر العنقودية منذ 2012 حتى عام 2021، في تقريره الصادر عن المرصد في 15 من أيلول 2021.
كما وثق تقرير أعده “الائتلاف المناهض لاستخدام الذخائر العنقودية”، 30 من تشرين الثاني 2020، أن نحو 80% من ضحايا القنابل العنقودية خلال عشرة أعوام قتلوا في سوريا.
وفي تقرير بعنوان “الألغام في سوريا.. من المسؤول عن ضحاياها وعن تفكيكها؟” سلّطت عنب بلدي الضوء على الجهود الضعيفة للنظام في إزالة بقايا الألغام والقذائف والصواريخ غير المنفجرة بشكل كامل، وعدم وضعه علامات تحذيرية في المناطق الخطرة، ما عرّض حياة الكثير من المدنيين للخطر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :