4 إعلاميين قتلوا في سوريا خلال تشرين الثاني
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق الانتهاكات بحق الإعلاميين من قبل جميع أطراف النزاع في سوريا، اليوم السبت 5 كانون الأول.
وسجل التقرير قتل القوات الحكومية 4 إعلاميين، بينما قتل إعلامي واحد على يد القوات الروسية وإعلاميان على يد فصائل المعارضة المسلحة، خلال تشرين الثاني الماضي.
التقرير وثق حالتي اعتقال على يد وحدات حماية الشعب الكردية، فيما أفرج عن إعلامي واحد من قبل جهات لم تتمكن الشبكة من تحديدها.
وأصيب 20 إعلاميًا، 14 منهم على يد القوات الحكومية وإعلامي واحد على يد القوات الروسية، بينما استهدفت فصائل المعارضة المسلحة 4 آخرين، كما سجل التقرير إصابة إعلامي واحد نسبها إلى جهات مجهولة.
الشبكة أشارت إلى أن العمل الإعلامي في سوريا يسير من سيء إلى أسوء، في ظل عدم رعاية واهتمام الكثير من المنظمات الإعلامية الدولية وتراجع التغطية الإعلامية بشكل كبير في السنة الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية.
وأكدت أن الجرائم المرتكبة بحق الإعلاميين في تصاعد مستمر من قبل جميع الأطراف المسلحة المشاركة في النزاع المسلح، وسط إفلات تام من العقاب ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.
ودعا التقرير إلى ضرورة التحرك الجاد والسريع لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه من العمل الإعلامي في سوريا، مؤكدًا على ضرورة احترام حرية العمل الإعلامي، والعمل على ضمان سلامة العاملين فيه.
وختمت الشبكة تقريرها مطالبة بإدانة جميع الانتهاكات بحق حرية العمل الإعلامي ونقل الحقيقة من أي طرف كان ومحاسبة المتورطين، وداعيةً المجتمع الدولي متمثلًا بمجلس الأمن تحمل مسؤولياته في حماية الإعلاميين في سوريا.
لعب المواطن الصحفي دورًا مهمًا في نقل ونشر الأخبار خلال سنوات الحرب في سوريا والتي دخلت عامها الخامس، إلا ان “الجرائم” بحق الإعلاميين لا تزال تتصاعد بشكل مستمر وسط إفلات لمرتكبيها من العقاب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :