نعى أهالي مدينة سراقب الشابة إنانة خالد شلاش، التي توفت الأربعاء 2 كانون الأول متأثرة بجروح أصيبت بها جراء غارات جوية ضربت مدينتها سراقب في ريف إدلب قبل نحو أسبوعين، وأدت إلى وفاة والدتها وإصابة شقيقتها سلامة.
الفتاة التي عرفها أهالي سراقب جيدًا غنت للثورة السورية وأنشدت قصائد من كلمات وألحان والدها الموسيقي خالد شلاش، وبتشجيع من والدتها المعلمة فاطمة اسليم والتي توفت على الفور جراء غارات طيران الأسد.
إنانة السومرية، كما أحبت أن يدعوها أصدقاؤها، كانت طالبة لغة إنكليزية في الجامعة، تغني للثورة والحياة والحرية، قبل غارة الأربعاء 18 تشرين الثاني، التي أدت إلى معاناة مع الإصابة في إحدى مشافي تركيا ومفارقتها الحياة قبل يومين.
“صوت بينده للحرية” بصوت الموسيقي خالد شلاش وابنته إنانة:
صوت بينده للحرية بصوتي وصوت Enana Shlash
Posted by Khaled Sh on Saturday, October 24, 2015