لليوم الثاني.. مقتل مسؤول في “الجيش الوطني” بعبوة ناسفة بريف حلب
انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى مقتل قيادي في فصيل “صقور الشام” التابع لـ”الجيش الوطني السوري”، المدعوم من تركيا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أن العبوة انفجرت بالقرب من مستشفى “الباب الوطني”، وأسفرت عن مقتل القيادي فادي أبو حسين اليوم، الجمعة 18 من شباط.
وانفجرت العبوة في أثناء توجه القيادي الذي ينحدر من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي إلى صلاة الجمعة، وانتشلت فرق “الدفاع المدني السوري” جثته وسلّمتها لمستشفى المدينة، وأخمدت الحريق في السيارة.
ويأتي هذا الانفجار بعد يوم واحد من مقتل عضو مكتب العلاقات العامة في “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني”، جراء انفجار عبوة ناسفة داخل سيارته.
وكانت العبوة انفجرت في مدينة الباب، بالقرب من جامع “فاطمة الزهراء”، وأسفرت عن مقتل “أبو خالد الصيداوي”، الخميس 17 من شباط.
ويضاف هذا التفجير إلى سلسلة تفجيرات تشهدها مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، شمالي سوريا، والتي غالبًا ما تُتهم فيها خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.
في حين تنفي “قسد” مسؤوليتها عن بعض التفجيرات التي تقع شمالي حلب، كنفيها مسؤولية قواتها عن القصف الذي استهدف سوقًا شعبية في مدينة الباب شرقي حلب، في 1 من شباط الحالي.
وفي 4 من شباط الحالي، انفجرت عبوة ناسفة داخل سيارة من نوع “سانتافيه” في قرية بير مغار بمنطقة جرابلس بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص تابعين لـ”الجيش الوطني”، هم قائد غرفة عمليات “لواء الشمال”، محمد مصطفى، إضافة إلى إداري في الفصيل ذاته، وآخر من مقاتلي “اللواء”، إثر وجودهم في السيارة المستهدفة.
وكانت المجالس المحلية والقوى الأمنية في ريف حلب الشمالي اتخذت، منذ كانون الأول 2020، العديد من الإجراءات، تمثّلت بمنع دخول جميع الآليات غير المسجلة لدى دوائر المواصلات في المنطقة، والتي لا تحمل لوحات رقمية خاصة بالمدينة.
ومنذ مطلع العام الحالي، شهدت مناطق نفوذ “الجيش الوطني” انخفاضًا كبيرة في التفجيرات مقارنة بالعام الذي سبقه، بحسب رصد عنب بلدي، تزامنًا مع تكرار إعلان الأخير إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :