أفاد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، أن طبيعة الهجرة من سوريا إلى تركيا قد تغيرت، وجزء كبير من الذين يحاولون القدوم هم من المناطق المحيطة بدمشق.
وقال صويلو، في تصريحات صحفية اليوم، الخميس 17 من شباط، إن السبب في ذلك هو الأزمة الاقتصادية، والقادمون إما يريدون البقاء في تركيا أو الانتقال إلى أوروبا.
وأضاف الوزير التركي أن 20% إلى 25% من السوريين الذين مُنعوا من دخول تركيا قادمون من محيط دمشق.
وأوضح صويلو أن عدد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية في تركيا حتى تاريخ 31 من كانون الأول 2021 بلغ 194 ألف شخص.
ويبلغ معدل الجريمة بين السوريين 1.3% بحسب عدد الحوادث لكل 100 ألف شخص، بينما تبلغ نسبتها بين المواطنين الأتراك 2.1%.
وتحتل ولاية اسطنبول المرتبة الأولى بين الولايات الأعلى كثافة للسوريين بـ535 ألف سوري.
وبحسب صويلو، “لا يوجد حل للمشاكل في سوريا في أي وقت قريب، وفي الوقت الحالي لا يوجد ضوء في النفق لحل هذه المشكلة”.
ويعيش السوريون في مختلف المناطق داخل سوريا أزمة اقتصادية ومعيشية، ما يدفعهم للهجرة والبحث عن فرص عمل وحياة أفضل وأكثر استقرارًا.
ويقصد السوريين تركيا لتوفر إمكانية منحهم تأشيرة، إما للاستقرار فيها أو لانتظار فرصة تمكنهم من السفر إلى أوروبا.
ويقيم في تركيا نحو ثلاثة ملايين و741 ألف و251 لاجئ سوري، بموجب الحماية المؤقتة، بحسب إحصائيات المديرية العامة لرئاسة الهجرة التركية لعام 2022.
اقرأ أيضًا: الأتراك واللاجئون السوريون.. من يردم الفجوة؟