4 مجازر بتوقيع روسيا والأسد… والضحايا مدنيون
استهدف طيران نظام الأسد الحربي والطيران الروسي مدنًا وبلدات عدة في سوريا ما أدى إلى مقتل العديد من المدنيين وجرح العشرات، اليوم الجمعة 4 كانون الأول.
الطيران الحربي الروسي قصف الساحة الرئيسية لمدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية بعدة صواريخ، ما أدى إلى مقتل 17 شخصًا وجرح 70 آخرين بينهم أطفال ونساء، كما استهدف مدينة جسرين المجاورة ما خلف 11 ضحية في المدينة.
بدوره استهدف طيران الأسد الحربي عدة وقرى وبلدات في محافظة درعا جنوب سوريا، ما خلف عددًا من الضحايا والجرحى، إذ تعرضت 11 قرية وبلدة للقصف ما أسفر عن مقتل 17 شخصًا بينهم أطفال ونساء وجرح آخرين.
واستهدف الطيران الحربي كلًا من نوى، وطفس، والشيخ مسكين، والحارّة، وبصر الحرير، والمليحة الغربية، وإنخل، والحراك، والصورة، وحامر، وتل الجموع، والشيخ سعد، وسلمين.
وقالت وكالة نبأ الإخبارية إن 4 أطفال قتلوا وجرح آخرون إثر استهداف مدينة الحارة شمال درعا بالمدفعية الثقيلة من الحواجز المحيطة بها.
من جهة أخرى، استهدف الطيران الحربي مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بعدة غارات ما أدى إلى مقتل أكثر من 10 أشخاص معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لشبكة تلبيسة مباشر.
الائتلاف السوري أدان الغارات على مدن وبلدات درعا في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، وحمّل نظام الأسد وداعميه الروس والإيرانيين مسؤولية المجازر اليومية في سوريا، داعيًا مجلس الأمن للتحرك العاجل ووقف المجازر التي تستهدف المدنيين بشكل خاص.
وطالب بإدانة عمليات القصف والقتل التي ينفذها “الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية”، مؤكدًا ارتفاع أعداد الضحايا إلى أكثر من 3 آلاف شخص خلال شهري تشرين الأول والثاني، بينهم ٧٣٢ سقطوا نتيجة قصف الطيران الروسي مناطق مختلفة من سوريا.
ويستمر نظام الأسد بتنفيذ المجازر في المدن والبلدات السورية الخارجة عن سيطرته وسط عجز دولي عن إيجاد حل سياسي لإيقاف الحرب في سوريا التي دخلت عامها الخامس.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :