أعلنت أستراليا إدراج “هيئة تحرير الشام”، وفصيل “حراس الدين”، و”النظام الاشتراكي الوطني” على لائحة التنظيمات الإرهابية المحظورة.
وقالت وزيرة الداخلية الأسترالية، كارين أندروز في بيان لها، إن بلادها أدرجت “هيئة تحرير الشام”، وفصيل “حراس الدين”، و”النظام الاشتراكي الوطني” الذي ينتشر في أمريكا، كما تعتزم إدراج حركة “حماس” على قوائم الإرهاب، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العالمية “رويترز” اليوم الخميس 17 من شباط.
واعتبرت أندروز آراء “حماس” والجماعات “المتطرفة” المدرجة اليوم على قوائم الإرهاب، مقلقة للغاية ولا مكان لأديولوجيتها في أستراليا، مضيفة “ينبغي ألا تستهدف قوانيننا الأعمال الإرهابية والإرهابيين فقط، بل ينبغي أن تشمل المنظمات التي تخطط وتمول وتنفذ المنظمات وأعمالها الإرهابية”.
من جهتها أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الخطوة الاسترالية، معتبرة “الإرهاب الحقيقي هو ما يمارسه الاحتلال (الإسرائيلي) بحق المدنيين الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة ومدن الداخل”، وفق ما قاله الناطق باسم الحركة في غزة، حازم قاسم في تصريح لوكالة “الأناضول” التركية.
وتستند أستراليا بالإدراج على قوائم الأرهاب على وجود أي عمل يروج أو يشجع على ارتكاب عمل إرهابي من قبل المنظمات والأفراد.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إدراج تنظيم “حراس الدين”، وقائده “أبو همام الشامي” على قائمة الإرهاب.
كما أدرجت واشنطن “جبهة النصرة” على لوائح “الإرهاب” في كانون الأول 2012، ووافقتها دول مختلفة بما فيها تركيا، وأكدّت موقفها من الفصيل بعد تغيير اسمه لـ”هيئة تحرير الشام” في 16 من أيار 2015، إذ قالت إن “أساس هيئة تحرير الشام هي جبهة النصرة المدرجة على لائحة الإرهاب، وهذا التصنيف نافذ بغض النظر عن تسميتها أو من يندمج معها”.
ويعود تشكيل “هيئة تحرير الشام” إلى محاولة هروب “جبهة النصرة” من التصنيف على قوائم الإرهاب من خلال إنهاء ارتباطها بتنظيم “القاعدة”، وتغيير مسمى الفصيل إلى “جبهة فتح الشام”، ثم إلى “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ الأكبر في إدلب شمال غربي سوريا.
كما يعتبر “حراس الدين” فرعًا لتنظيم “القاعدة” في سوريا، وهو أبرز الجماعات “الجهادية” الملاحَقة من قبل “هيئة تحرير الشام”.
بينما يعرّف “النظام الاشتراكي الوطني” (NSM)، على أنه جماعة نازية تؤمن بعدم المساواة بين الأعراق، وتدعو لبناء دولة يسيطر عليها الأشخاص البيض.