سوريا.. 13 حالة انتحار في كانون الثاني 2022

أعلن المدير العام لـ”الهيئة العامة للطب الشرعي”، زاهر حجو، أن المحافظات الواقعة تحت سيطرة النظام شهدت 13 حالة انتحار في شهر كانون الثاني الماضي، 10 حالات منها لذكور، وثلاثة لنساء.

وأضاف حجو، خلال حديثه إلى صحيفة “الوطن” المحلية، اليوم الخميس 17 من شباط، أن عدد الضحايا في شهر كانون الثاني الماضي نتيجة جرائم القتل وصل إلى 40 ضحية، كما سجلت 72 حالة وفاة بسبب حوادث السير 59 شخص منهم من الذكور، و 13 من الإناث.

وفي سياق متصل، نقلت إذاعة “شام اف ام” المحلية، أمس الأربعاء، عن مصدر طبي (لم تسمّه) قوله، إن العاصمة دمشق شهدت خلال الأيام الأخيرة خمس حالات انتحار، واحدة منها أدت للوفاة.

وأوضح المصدر، أن ثلاث من حالات الانتحار جرت عبر أخذ جرعة دوائية زائدة لفيتات بأعمار 56، 19، 14 عامًا، والرابعة لشاب بعمر 19 عامًا تسبب لنسفه بجرح قاطع في رقبته إثر محاولته الانتحار ذبحًا.

بينما كانت الحالة الخامسة، بحسب المصدر الطبي، لرجل أقدم على الانتحار شنقًا ووصل إلى المستشفى متوفيًا.

وتلعب الأوضاع المعيشية في كل المجتمعات دورًا كبيرًا في انتشار معدلات الجرائم بين الأفراد، إذ تعاني سوريا من أوضاع اقتصادية صعبة، مع فقدان العملة المحلية قيمتها، تزامنًا مع ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والوقود وأساسيات الحياة.

وبحسب آخر تحديث لبيانات منظمة الصحة العالمية في 2019، تعتبر سوريا من الدول ذات معدلات الانتحار المنخفضة نسبيًا إذ قُدّر عدد حالات الانتحار حتى ذلك الوقت بحالتي انتحار فقط لكل 100 ألف شخص من عدد السكان.

وفي منتصف كانون الأول 2021، تحدث المدير العام لـ”الهيئة العامة للطب الشرعي”، زاهر حجو، عن انخفاض حالات الانتحار حتى 10% في عام 2021 مقارنة بالعام السابق 2020.

بينما لم يصدر عن منظمات عالمية ومواقع مختصة بتحديد نسب الانتحار في العالم، بحسب مارصدت عنب بلدي، ما يظهر فعلًا انخفاض حالات الانتحار خلال العامين الماضيين.

وبحسب موقع “Numbeo“، المتخصص بمراقبة مستوى المعيشة عالميًا، فإن مستويات الجريمة في سوريا ارتفعت إلى 71.24 نقطة من أصل 120 وهو ما يصنفه الموقع معدلًا مرتفعًا، وكما يشير أيضًا مؤشر الجريمة العام إلى 67.21 نقطة، ومؤشر الأمان 32.79 نقطة.

وتقع سوريا في المرتبة قبل الأخيرة (162 من أصل 163) على مؤشر السلام العالمي، الذي تصدره “Vision Of Humanity“.