قالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، إن إسرائيل استهدفت عدة نقاط في محيط بلدة زاكية بريف دمشق الجنوبي، دون أن ينتج عن الاستهداف أي إصابات بشرية.
ونقلت الوكالة، اليوم الخميس 17 من شباط، عن مصدر عسكري (لم تسمّه) قوله، “نفذ العدو الإسرائيلي في حوالي الساعة 11:35 من مساء أمس الأربعاء، ضربة بعدة صواريخ أرض- أرض، من الجولان، مستهدفًا بعض النقاط في محيط بلدة زاكية جنوب دمشق”.
وبحسب المصدر، اقتصرت أضرار الضربة على “وقوع بعض الخسائر المادية”.
وفي 9 من شباط الحالي، استهدف قصف إسرائيلي بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، ما أدى إلى مقتل جندي في قوات النظام وإصابة خمسة آخرين، بالإضافة إلى أضرار مادية في عدد من المنازل والسيارات في مدينة قدسيا بريف دمشق، قالت “سانا” إنها تضررت بعد القصف.
وكان الجيش الإسرائيلي قال عبر “تويتر”، إنه قام بضرب بطاريات “أرض- جو” في سوريا، بما في ذلك الرادارات والمنشآت المضادة للطائرات، ردًا على صاروخ مضاد للطائرات أُطلق في وقت سابق من سوريا.
كما استهدفت إسرائيل في 31 من كانون الثاني الماضي، برشقات من الصواريخ من اتجاه رياق شرق العاصمة اللبنانية بيروت، بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وتمثّلت الأضرار الناتجة عن القصف حينها، بوقوع “خسائر مادية” فقط.
وفي 5 من كانون الثاني الماضي أيضًا، قالت “سانا” إن إسرائيل “اعتدت بعدد من القذائف، على منطقة (الأحراج)، التابعة لبلدة “الحرية” بريف محافظة القنيطرة جنوبي غرب سوريا، دون أن تتحدث عن وقوع إصابات أو حجم الخسائر الذي خلّفه الاستهداف.
وعلى الرغم من عدم تبني إسرائيل الهجمات الصاروخية على سوريا، توعّد وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، بعدم الاكتفاء بالجلوس وانتظار “الإرهاب الإيراني الموجه ضد الإسرائيليين”.
كما تحدث المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “تويتر”، عن حصيلة الضربات التي وجهها إلى سوريا خلال عام 2021 الماضي، وقال إنه جرى استهداف عشرات الأهداف في المعركة ما بين الحروب على الجبهة السورية، إلى جانب إحباط محاولة واحدة للتسلل من الأراضي السورية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.