سويسرا تتخذ إجراءات لمنع عودة اثنين من مواطنيها فرّا من “غويران”
أثار اختفاء مواطنين سويسريين اثنين في شمال شرقي سوريا، جرّاء الأحداث الأخيرة في سجن “غويران”، مخاوف الحكومة السويسرية من عودتهما إلى البلاد.
وقال المسؤول الرفيع بوزارة الخارجية السويسرية،يوهانس ماتياسي، إن السلطات اتخذت جميع الإجراءات الممكنة، لضمان عدم عودة الرجلين إلى سويسرا، أبرزها إدراج أسميهما على قائمة المطلوبين في منطقة شنغن الخالية من الحدود في الاتحاد الأوروبي، والتي تنتمي إليها سويسرا، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SBC)، اليوم، الأربعاء 16 من شباط.
وأضاف ماتياسي، أن لدى الحكومة بعض المعلومات حول مكان تواجد المفقودين، لكنّ المعلومات ما تزال غير مؤكدة.
من جهتها قالت وزارة الخارجية إن المعلومات الاستخبارية حول أماكن تواجدهم متناقضة.
يأتي ذلك بعد أن شهدت محافظة الحسكة في شمال شرقي سوريا، معارك بين خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في 19 من كانون الثاني الماضي، معارك استمرت لنحو عشرة أيام في محاولة لإطلاق سراح الآلاف من عناصر التنظيم من داخل السجن.
وفي آذار 2019 قررت الحكومة السويسرية عدم إعادة المواطنيين المنتمين للتنظيم في العراق وسوريا، مؤكدة استثناء الأطفال في حالات معينة، وفق “SBC“.
واستعادت السلطات السويسرية في كانون الأول 2021، طفلتين شقيقتين من أحد معسكرات الاعتقال التي تسيطر عليها “الإدارة الذاتية” في شمال شرق سوريا، وفق الإذاعة.
وأقرّت الحكومة قانونًا يسمح بتجريد المواطنين مزدوجي الجنسية المنتمين للتنظيم من جوازات سفرهم السويسرية.
وفي أيلول 2020 حكمت “المحكمة الجنائية الفيدرالية” السويسرية، بالسجن مدة 50 شهرًا (أكثر من أربع سنوات)، بحق السويسري “أمير فينترتور”، بتهمة انضمامه للتنظيم في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :