أعلنت الحكومة التايلندية أنها تلقت إنذارًا من روسيا باحتمال سعي تنظيم “الدولة الإسلامية” لمهاجمة مصالح روسية على أراضيها، حسبما نشرت وكالة فرانس برس، اليوم الجمعة 4 كانون الأول.
وقالت روسيا إن 10 سوريين بعضهم يتبع للتنظيم دخلوا مع بداية الموسم السياحي الحالي في المملكة التي تستقبل سنويًا ملايين السياح بينهم عدد كبير من الروس.
الناطق باسم الشرطة سونغبول واتاناشاي قال خلال مؤتمر صحافي في بانكوك “حاليًا لا يتعدى الأمر تبادل معلومات نقلها جهاز الاستخبارات الروسي”، مشيرًا إلى ضرورة التحقق منها، إلا أن الحكومة الروسية لم تصدر أي تصريح رسمي حتى لحظة إعداد التقرير.
وأكد واتاناشاي صحة مذكرة داخلية للشرطة حملت تاريخ 27 تشرين الثاني الماضي على أنها “سرية وعاجلة”، تسربت مساء أمس الخميس، وكتب فيها ضابط كبير في الشرطة إن جهاز الاستخبارات الروسي “يحذرنا من هجوم محتمل لتنظيم الدولة الإسلامية يستهدف مصالح روسية في تايلند”.
ودعا الناطق باسم الشرطة إلى “منح الثقة لتايلند وقدراتها في التحقيق”، مؤكدًا استخدام كل الوسائل لوقف أي مشتبه بهم محتملين.
بدوره قال أحد ضباط الشرطة التايلندية ويتعامل مع قضايا الجريمة الدولية (رفض ذكر اسمه) “الوثيقة حقيقية، تلقيناها من وحدة القوات الخاصة”، ولم يحدد هوية السوريين المشتبه بهم.
وتفيد مذكرة الشرطة التايلندية أن اثنين من السوريين الـ 10 مرتبطون بتنظيم “الدولة الإسلامية”، ووصلوا إلى تايلند بين 15 و31 تشرين الأول الماضي.
ويتوافد آلاف من السياح إلى تايلند خلال فترة عيدي الميلاد ورأس السنة، والتي تعد ذروة الموسم السياحي في البلاد، بينهم مئات السياح الروس الذين يتوجهون إلى بانكوك ومناطق سياحية أخرى.
–