الخلايا الجذعية تنقذ امرأة مصابة بـ”الإيدز”

صورة تعبيرية لفحص فيروس "الإيدز" - (fotolia.com)

camera iconصورة تعبيرية لفحص فيروس "الإيدز" - (fotolia.com)

tag icon ع ع ع

أعلن علماء أمريكيون في ولاية كولورادو، علاج امرأة مصابة بفيروس “الإيدز” باستخدام طريقة جديدة لزراعة الخلايا الجذعية.

وبحسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، صدر الثلاثاء 15 من شباط، تعتبر المرأة ثالث شخص يُعالَج بالخلايا الجذعية، وأول شخص من خلال طريقة جديدة لزراعة الخلايا الجذعية المستخرجة من دم الحبل السري.

وأبرز ما يميز التقنية العلاجية المستخدمة في حالة المريضة، أن الخلايا الجذعية للحبل السري لا تحتاج إلى التطابق الكبير بين المتبرع والمريض، الذي تتطلبه خلايا نخاع العظم.

وتوقع أحد الأطباء المشاركين في العلاج كوين فان بيسيان، أن يستفيد نحو 50 مريضًا من العلاج الجديد في أمريكا، مضيفًا أن القدرة على استخدام دم الحبل السري المطابق جزئيًا، يزيد بشكل كبير من احتمال العثور على متبرعين مناسبين للمرضى.

في 20 من كانون الأول 2021، وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لأول مرة على دواء للوقاية من الفيروس، وهو عبارة عن حقنة تُعطى كل شهرين.

كما بلغ عدد المصابين بالفيروس 37 مليونًا و700 ألف شخص، حتى نهاية عام 2020، وفق منظمة الصحة العالمية.

وتعرّف الخلايا الجذعية التي أثبتت فعاليتها بعلاج العديد من الأمراض، أبرزها السرطان، على أنها خلايا بدائية غير متخصصة وغير مكتملة الانقسام، قادرة على تكوين خلية بالغة، بعد أن تنقسم عدة انقسامات في ظروف مناسبة.

“الإيدز”، أو مرض “نقص المناعة المكتسب”، هو فيروس يصيب الجهاز المناعي البشري، ومن أعراضه ارتفاع في درجة حرارة الجسم، ونقصان في الوزن بشكل سريع ومفاجئ، إضافة إلى الإقياء والإسهال.

يكون المصابون به معرضين للإصابة بأنواع مختلفة من الأورام والعدوى، وينتقل المرض عن طريق الاتصال المباشر بين مجرى الدم أو الغشاء المخاطي للإنسان، وبين السائل الجسدي الذي يحتوي على  الفيروس، مثل الدم أو حليب الرضاعة الطبيعية أو عن طريق العلاقة الجنسية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة