تهم جديدة للمعارض الروسي أليكسي نافالني قد تزيد فترة سجنه
أفادت وكالة “فرانس برس” أن جلسة محاكمة المعارض الروسي أليكسي نافالني بدأت اليوم، الثلاثاء 15 من شباط، بتهم جديدة من المتوقع أن تضيف عشر سنوات سجن إلى عقوبته.
وقالت الوكالة، إن نافالني ظهر في اتصال فيديو بلباس السجن خلال الجلسة من داخل سجنه الواقع قرب موسكو، إذ يواجه منذ عام بعد نجاته من محاولة تسميم يُتهم “الكرملين” بالوقوف وراءها، تهم احتيال جديدة.
ويمضي نافالني حاليًا عقوبة بالسجن لعامين ونصف العام، غير أن الاتهامات الجديدة يمكن أن تبقيه خلف القضبان لفترة أطول بكثير.
وتقام الجلسة التي تعقدها محكمة منطقة ليفورتوفسكي التابعة لموسكو، داخل مجمع سجون يخضع لتدابير أمنية صارمة في بوكروف على بعد حوالى 100 كيلومتر شرق موسكو، وفق ما نقلته “فرانس برس”.
وظهرت في اتصال الفيديو زوجة نافالني، يوليا نافالنايا، داخل قاعة المحكمة بعد يوم على طلبها السماح لها بحضور المرافعات.
بدورها، انتقدت منظمة العفو الدولية المحاكمة بوصفها “محاكمة صورية يحضرها حراس سجن أكثر من وسائل الإعلام”.
وتعود القضية الجديدة المرفوعة ضد نافالني إلى كانون الأول من عام 2020، عندما كان المعارض البالغ 45 عامًا يتعافى في ألمانيا بعد نجاته من محاولة تسميم بغاز أعصاب.
ويتهم المحققون نافالني بسرقة أكثر من 4.7 مليون دولار من التبرعات التي قُدمت لمنظماته السياسية، لأغراض شخصية، وتحمل الاتهامات عقوبة بالسجن لمدة أقصاها عشر سنوات.
ويعتبر المعارض نافالني من أبرز خصوم بوتين، وقد برز إلى الساحة خلال احتجاجات 2011- 2012 ضد عودة بوتين إلى “الكرملين” لولاية ثالثة كرئيس.
ويتزامن بدء الجلسات مع تكثيف المحادثات بين روسيا والغرب بشأن الأزمة الأوكرانية، وعلى وقع وصول المستشار الألماني، أولاف شولتس، إلى موسكو اليوم، الثلاثاء، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :