دعت اللجنة المؤقتة للاتحاد السوري لكرة القدم، إلى انعقاد جمعية عمومية “استثنائية”، في مقر الاتحاد بدمشق، وفق بيان صدر اليوم، الثلاثاء 15 من شباط.
وتنعقد الجمعية غدًا، الأربعاء 16 من شباط، وفقًا لثلاثة مندوبين من كل نادٍ من أندية الدرجة الممتازة (14 ناديًا) ومندوب لكل نادٍ من أندية الدرجة الأولى (24 ناديًا)، بالإضافة إلى مندوبين لكل لجنة من اللجان الفنية في المحافظات (14 لجنة)، ومندوب واحد لكل رابطة من روابط اللاعبين والحكام والمدربين.
ونص جدول أعمال الجمعية “الاستثنائية” على عدة أعمال، أبرزها التصديق على كل من النظام الأساسي وقانون الانتخابات، واللوائح التنظيمية للجمعية 2022، وانتخاب أعضاء اللجان الانتخابية.
وسيتم تزويد المدعوين بمسودة للنظام الأساسي وقانون الانتخابات، واللوائح التنظيمية للجمعية العمومية.
وكانت اللجنة المؤقتة تسلّمت خطابًا رسميًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يحدد موعد انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد.
وكشف الخطاب رفض “فيفا” الموعد الذي حددته اللجنة للانتخابات وهو منتصف آذار المقبل، وحدد “فيفا” يوم 25 من أيار المقبل موعدًا جديدًا لانتخابات الاتحاد السوري لكرة القدم.
وكان الاتحاد السابق برئاسة العميد حاتم الغائب، قدّم استقالته الجماعية لسوء النتائج، وشُكلت لجنة مؤقتة برئاسة نبيل السباعي لإدارة الاتحاد.
وتعرض السباعي لانتقادات شديدة بعد تفرده بالعديد من القرارات المهمة، وتدخله في القرار الفني، كاستبعاد عمر السومة من مباراة كوريا الجنوبية، وفرض عقوبة بحق إياز عثمان، وفرض قراره بتعيين غسان معتوق مدربًا جديدًا للمنتخب.
وتشهد المنظومة الرياضية في سوريا تخبطات عديدة بمختلف منافساتها، وفُرضت غرامة مالية على المنتخب السوري لكرة السلة، لانسحابه من البطولة العربية، بلغت عشرة آلاف دولار، وحُرم من المشاركة في البطولات المقبلة حتى دفع الغرامة.
كما فرض “فيفا” غرامة مالية على منتخب سوريا لكرة القدم حوالي خمسة آلاف فرنك سويسري، أي ما يعادل خمسة آلاف و400 دولار.
وكانت بسبب خرق المنتخب قانون النظام والأمن في المباريات، واقتحام ميدان اللعب، في المباراة التي جرت في 16 من تشرين الثاني 2021 ضد إيران.
وتتعرض منظومة الرياضة السورية لانتقادات واسعة واتهامات بـ””الفساد والواسطة”، وانتقادات واسعة من جمهور المعارضة السورية، الذين يعتبرون أن الكوادر الرياضية أداة بيد النظام السوري.
–