قُتل 11 عنصرًا من قوات النظام وأُصيب أربعة آخرون صباح اليوم، الثلاثاء 15 من شباط، جراء استهداف باص “مبيت” على الطريق الواصل بين محافظة حمص وبلدة مهين شرقي حمص.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حمص، أن الاستهداف وقع غرب قرية مهين بثمانية كيلومترات، ونُقلت جثث القتلى والمصابين إلى مستشفى “حمص” العسكري (عبد القادر شقفة) في حي الوعر.
ونقل المراسل عن مصدر طبي من داخل مستشفى “حمص” العسكري، أن 11 عنصرًا قُتلوا في استهداف الباص، وأُصيب اللواء الركن فارس غيضة، إلى جانب أربعة آخرين جراء الاستهداف الذي نفده مجهولون على الحافلة التي كانت تقلهم.
وأوضح المصدر أن اللواء بحالة حرجة وهو في غرفة العناية المشددة حتى اللحظة، وأن الحافلة على الأرجح كان يستقلها اللواء وعناصر من مرافقته خلال القيام بجولة على عناصر قوات “الحرس الجمهوري” المنتشرة في البادية.
وتحدثت شبكة “البادية” المحلية اليوم، الثلاثاء، عن “أنباء عن استهداف باص مبيت لقوات النظام على طريق حمص- مهين من قبل مجهولين تُرجح تبعيتهم لتنظيم (داعش)”.
من جهتها، قالت صفحة “مدينة طرطوس”، عبر حسابها في “فيس بوك”، إن اللواء الركن فارس غيضة، أُصيب جراء استهداف الباص.
ولم يعلن النظام عن استهداف الباص حتى تاريخ كتابة الخبر.
كما لم يتبنَّ تنظم “الدولة” هذه العملية، بحسب ما رصدته عنب بلدي.
وتزامن استهداف الباص في حمص مع إعلان النظام السوري عن استهداف باص “مبيت” آخر في العاصمة دمشق بالقرب من دوار “الجمارك”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ونقلت الوكالة اليوم عن مصدر عسكري (لم تسمِّه) قوله، إنه حوالي الساعة 07:25 من صباح اليوم، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة مسبقًا ضمن حافلة “مبيت” عسكري في العاصمة دمشق بالقرب من دوار “الجمارك”.
وأضاف المصدر أن استهداف باص “المبيت” أدى إلى مقتل جندي في قوات النظام السوري، وجرح 11 شخصًا آخرين.
ولم تنشر الوكالة صورًا لباص “المبيت” الذي تعرّض للاستهداف، أو لمكان الانفجار.
ويتكرر استهداف باصات “المبيت” العسكري التابعة لقوات النظام السوري، إذ شهدت العاصمة دمشق، في 20 من تشرين الأول 2021، استهداف باص “مبيت” تابع لـ”الإسكان العسكري”، جراء انفجار عبوتين ناسفتين في أثناء مرور الحافلة قرب جسر “الرئيس” في دمشق، ما أسفر عن 14 قتيلًا وثلاثة جرحى، تبنّته مجموعة تطلق على نفسها اسم “سرايا قاسيون”، قال النظام إنه ألقى القبض على أفرادها في نهاية كانون الأول 2021.
–