أعلنت كل من فصائل “أحرار الشرقية” و”جيش الشرقية” و”الفرقة 20″ و”صقور الشام” التابعة لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، اندماجها بشكل كامل في تشكيل عسكري جديد اليوم، الثلاثاء 15 من شباط.
وحمل التشكيل اسم “حركة التحرير والبناء”، ويبلغ قوامه سبعة آلاف مقاتل.
وكُلّف قائد “جيش الشرقية”، الرائد حسين الحمادي، بقيادة التشكيل، بينما عُيّن قائد “أحرار الشرقية”، المعروف بـ”أبو حاتم شقرا”، نائبًا له.
وجاء الاندماج في بلدة سلوك التابعة لمحافظة الرقة، في منطقة عمليات “نبع السلام” (مدينتا رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمال الرقة).
وجاء في بيان الاندماج الذي نشره قائد التشكيل، واطلعت عليه عنب بلدي، أن القادة تعهدوا بحمل أهداف الثورة السورية لإسقاط النظام السوري، وأكدوا مواصلة العمل لاستقرار المنطقة.
ويشهد “الجيش الوطني” عمليات اندماج وتشكيلات عسكرية عديدة تحت عباءته، وتعتبر جميع الفصائل المذكورة سابقًا ضمن ملاك “الجيش الوطني”، وانضمامها أو اندماجها ضمن تشكيلات جديدة لا يعتبر خروجًا من “الجيش”.
وكانت كل من “حركة ثائرون” و”الجبهة السورية للتحرير”، التابعتين لـ”الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، أعلنتا اندماجهما بشكل كامل في تشكيل عسكري و”ثوري” جديد، في 23 من كانون الثاني الماضي، وحمل التشكيل اسم “هيئة ثائرون للتحرير”، بحسب بيان الاندماج.
ويسيطر “الجيش الوطني” على ريف حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، إضافة إلى مدينتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة.
وكان قد أُعلن، في تشرين الأول 2019، بمدينة شانلي أورفة جنوبي تركيا، عن تشكيل “الجيش الوطني” من قبل مجموعة من القادة العسكريين في المعارضة السورية، بقيادة وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، ورئيس هيئة الأركان حينها، سليم إدريس.
ويضم “الجيش الوطني” كلًا من “الجيش الوطني” الذي شُكّل في كانون الأول 2017، إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي شُكّلت من 11 فصيلًا من “الجيش الحر” في محافظة إدلب، في أيار 2018.
–