“الزراعة السورية” تعلن زراعة معظم الأراضي المخصصة لمحصول القمح
أعلن مدير “الإنتاج النباتي” بوزارة الزراعة في حكومة النظام السوري، أحمد حيدر، عن زراعة محصول القمح بمساحة وصلت إلى حوالي مليون و159 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، بمساحات مروية وبعلية.
وأوضح حيدر، في حديث إلى إذاعة “ميلودي إف إم“، الاثنين 14 من شباط، أن الخطة الزراعية لمحصول القمح هذا العام، تضمّنت زراعة المحصول بشكل مبكر، على أن تخصص له مساحة محددة تصل إلى مليون ونصف مليون هكتار.
وبلغت المساحات المروية لمحصول القمح حتى الآن حوالي 547 ألفًا و752 هكتارًا، بينما بلغت المساحات البعلية 611 ألفًا و990 هكتارًا، بحسب حيدر، موضحًا أن الاعتماد الأساسي سيكون على المساحات المروية من حيث الإنتاج، بعد أن تعرض القمح لخسارات نتجت عن انحسار الأمطار في أشهر شباط و آذار ونيسان عام 2021.
ومطلع تشرين الأول 2021، أعلن وزير الزراعة في حكومة النظام، محمد حسان قطنا، عن رفع سعر شراء كيلو القمح من الفلاحين للموسم الحالي إلى 1500 ليرة سورية بدلًا من 900 ليرة.
وشهدت سوريا في عام 2021 أخفض نسبة لإنتاج القمح منذ 50 عامًا، بسبب القحط وارتفاع أسعار المواد والظروف الاقتصادية السيئة، وفق تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) صدر في كانون الأول 2021.
وقال التقرير، إن مساحة الحبوب القابلة للحصاد تقلّصت في الموسم الزراعي 2020- 2021، بسبب توزّع الأمطار وموجات الحر، وارتفاع تكاليف الإنتاج، ومحدودية توفر مياه الري وارتفاع تكلفة الوقود.
وتقدّر مساحة القمح المحصود بـ787 ألف هكتار، وهي مساحة أكثر بقليل من نصف المساحة المحصودة في عام 2019، كما تقدّر مساحة الشعير المحصود بحوالي 352 ألف هكتار، أي أقل بنحو 75% من عام 2021، حيث لا تعتبر مساحات شاسعة من الأراضي تستحق الحصاد، بحسب التقرير.
ويقدّر إنتاج القمح في عام 2021 بحوالي 1.05 مليون طن، بعد أن كان الإنتاج 2.8 مليون طن في عام 2020، و4.1 مليون طن معدل الإنتاج خلال الفترة بين عامي 2002 و2011.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :