إصدار لتنظيم “الدولة”: إلى بوتين “الكلب”خبتم وخسئتم

tag icon ع ع ع

نشر المكتب الإعلامي لـ “ولاية الرقة”، كما يسميها تنظيم “الدولة الإسلامية”، إصدارًا مرئيًا تحت عنوان “خبتم وخسئتم أيها الروس”، أظهر من خلاله اعترافات جاسوس روسي قبض عليه داخل أراضي التنظيم، وعملية إعدامه ذبحًا على يد عنصر يتكلم اللغة الروسية أيضًا.

خاسييف ماغوميد من مواليد آب 1992، روسي ولد في الشيشان، ودخل أراضي التنظيم باسم هارون “جئت إلى أرض الخلافة بأمر من المخابرات الروسية وكنت أسكن في الشيشان في مدينة غروزني”.

خاسييف ماغوميد

خاسييف ماغوميد

وروى ماغوميد كيف ترك عمله ودراسته في مدينة مايكوب الشيشانية في أيلول من العام الماضي، وتطوع عن طريق المخابرات الروسية ليدخل أراضي التنظيم قادمًا من اسطنبول التركية في آب من العام ذاته.

فور وصوله أرسل الروسي إلى العراق ليعود بمعلومات عن عنصرين شيشانيين للمخابرات الروسية، قتلا خلال المعارك هناك، وأعطى معلومات عن شيشاني آخر من مدينة قاراشاي، إضافة إلى أشخاص آخرين، حتى كشف أمره وقبض عليه.

“اسمع يا بوتين الكلب، لقد قصفنا النظام قبل مجيئكم ثم قصفتنا أمريكا وحلفاؤها الجبناء واليوم تقصفون أنتم وما زادنا ذلك إلى يقينًا وثباتًا”، بهذه العبارات افتتح عنصر التنظيم الذي نفذ الإعدام بخاسييف حديثه، مضيفًا “الملل الكفرية تجتمع على أهل الحق، وما فعلتم بقصفكم غير قتل نساء المسلمين وأطفالهم وشيوخهم”.

العنصر الذي يتكلم الروسية بشكل جيد أشار إلى تاريخ الروس خلال حروبهم في الشيشان وأفغانستان والقوقاز، قائلًا “يا كفار الروس لقد تمنينا لقاءكم وبحثنا عن السبل إليكم لكنكم جئتم إلينا بأنفسكم ولله الحمد، واليوم هاهنا على هذه الأرض المباركة تبدأ المعركة، الدم بالدم والهدم بالهدم”.

ووجه حديثه إلى الشعب الروسي محذرًا إياهم من انعدام الأمن بعد اليوم “يا شعب روسيا لن تجدوا الأمن في بيوتكم، سنقتل أبناءكم لكل ولد قتلتموه هنا وسنهدم بيوتكم لكل بيت هدمتموه هنا، يا أمهات الروس أمسكن أبناءكن وإلا سيكون مصيرهم مصير هذا”.

روسيا أعلنت أنها دخلت الحرب في سوريا أواخر أيلول الفائت، ونفذت مئات الغارات على مواقع المعارضة المسلحة وبعض منها على مراكز للتنظيم، مؤكدة أنها قصفت عشرات الشاحنات النفطية، في ضربة اقتصادية اعتبرتها كبيرة للتنظيم الذي ينشط في سوريا والعراق.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة