مكافأة بعشرة ملايين دولار.. واشنطن تلاحق مسؤولًا في “حزب الله” أُدين بقتل الحريري

camera iconلوحة إعلانية في بيروت تحمل صورة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وبجانبها عبارة "زمن العدالة" في إشارة إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان- 16 من كانون الثاني 2016 (رويترز)

tag icon ع ع ع

تواصل الولايات المتحدة ملاحقة المسؤول في “حزب الله” اللبناني سليم عياش، الذي أدانته المحكمة الدولية الخاصة غيابيًا باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري.

حساب “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية أعاد التذكير بتخصيص مكافأة بقيمة عشرة ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن عياش، بحسب ما جاء في تغريدة له على موقع “تويتر”، الاثنين 14 من شباط.

وأشار إلى أن عياش، العضو في فرقة الاغتيالات التي تتلقى أوامرها مباشرة من الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، أُدين بالضلوع في اغتيال الحريري في 2005.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية خصصت المكافأة ذاتها في آذار 2021، لمن يدلي بأي معلومات عن عياش.

وفي 14 من شباط 2005، شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تفجيرًا ضخمًا أودى بحياة رفيق الحريري، ومرافقه الشخصي، بالإضافة إلى 20 شخصًا، بينما أُصيب 226 شخصًا.

وبلغت كمية مادة “TNT” المستخدمة 1800 كيلوغرام.

وعقب تشكيل محكمة خاصة بعملية الاغتيال، وُجهت اتهامات لخمسة أشخاص بالوقوف وراءها، وهم إلى جانب عياش، مصطفى بدر الدين، وهو قيادي في “حزب الله”، قُتل في 2016 بالقرب من مطار “دمشق”، بحسب ما أعلنه الحزب حينها.

أما الشخصيات الثلاث الأخرى فهي: حسين عنيسي، وأسد صبرا، وحسن حبيب مرعي، الذين برأتهم المحكمة من مسؤولية الاغتيال.

وفي 18 من آب 2020، أُدين عياش بالتهم الموجهة إليه ومسؤوليته عن عملية اغتيال الحريري، وأكدت المحكمة الدولية الخاصة أن “عياش مذنب في كل التهم الموجهة إليه”.

سليم عياش من مواليد حاروف في لبنان 1963، واتهمته المحكمة الدولية بجريمة قتل الحريري عمدًا باستعمال مواد متفجرة، وجريمة قتل 21 شخصًا آخر عمدًا، ومحاولة قتل 226 شخصًا بشكل متعمد.

وبحسب الموقع الإلكتروني للمحكمة الخاصة بلبنان وقرار الاتهام له، فإن عياش اشترك مع آخرين بقتل رفيق الحريري، ونسق التنفيذ الفعلي للاغتيال مع بدر الدين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة