وعود حكومية بإيجاد حلول إسعافية لمعلمي إدلب بعد إضرابهم
أصدرت وزارة التربية والتعليم التابعة لحكومة “الإنقاذ” بيانًا، وعدت فيه بإيجاد حلول إسعافية للعملية التعليمية، بعد إضراب معلمين في مناطق سيطرتها.
ووعدت الوزارة بإيجاد حلول إسعافية وبدء تنفيذ خطة اعتبارًا من اليوم، الثلاثاء 15 من شباط، ستشمل معظم الكادر المتطوع، وتستمر حتى انتهاء العام الدراسي الحالي.
وأطلقت الوزارة وعودًا بإعادة ترتيب الأوراق الداخلية لوزارة التربية ومديرياتها ومجمعاتها، بشكل يخدم الطلبة والمعلمين والعملية التعليمية.
وطالبت المعلمين بالعودة إلى عملهم ومتابعته، لتعويض الطلاب ما فاتهم من مقررات دراسية، مع وعود من الوزارة ببذل الجهود للارتقاء بالعملية التعليمية.
ويأتي هذا القرار بعد إضراب لمعلمين، ووقفات احتجاجية شهدتها عدة مناطق في إدلب.
وشهدت مدينة إدلب، في 9 من شباط الحالي، وقفة احتجاجية لمعلمين حملت عنوان “إضراب الكرامة”، طالبوا بمنح رواتب مجزية ودائمة، تضمن لهم حياة كريمة.
وفي 5 من شباط الحالي، أعلنت المدارس التابعة لمديرية “تربية حماة الحرة” في ريف إدلب خلال وقفة احتجاجية، الإضراب عن العمل التطوعي للحد من تهميش العملية التعليمية في المنطقة، والمطالبة بمنح الرواتب لعشرات المدرّسين الذين عملوا تطوعًا لنحو ثلاث سنوات.
وطالب المعلّمون كل الجهات المسؤولة عن العملية التعليمية والجهات الداعمة بإيجاد الحلول لإعادة جزء من حقوق المعلمين وتحسين أوضاعهم المادية.
وتنقسم المدارس في الشمال السوري إلى مدارس مدعومة من المنظمات، وأخرى مدعومة من مديرية التربية التابعة لها، ومدارس غير مدعومة من الجهتين.
وما زالت عشرات المدارس تعتمد على الخيم بدلًا من المباني التعليمية، أو على مبانٍ متهالكة غير مؤهلة لاستقبال الطلاب، في حين تسيطر “الإنقاذ” على مفاصل الحياة في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة، وجزء من ريف حلب الغربي، خدميًا وإداريًا، وأحدثت سلسلة من المكاتب الزراعية والتعليمية والاقتصادية، وبدأت بإقامة مشاريع خدمية داخل المدينة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :