الاتحاد العربي لكرة السلة يفرض عشرة آلاف دولار غرامة على المنتخب السوري
كشف رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي لكرة السلة، اللواء إسماعيل القرقاوي، عن فرض غرامة مالية على المنتخب السوري لكرة السلة، لانسحابه من البطولة العربية.
وقُدّرت الغرامة بعشرة آلاف دولار، ويُحرم المنتخب من المشاركة في البطولات المقبلة حتى دفع الغرامة، بحسب ما نقلته صحيفة “الإمارات اليوم” اليوم، الاثنين 14 من شباط.
وجاء القرار بسبب إعلان الاتحاد السوري انسحاب المنتخب بعد ساعات من سحب قرعة البطولة العربية رقم 24، المقامة حاليًا على صالة نادي النصر في دبي.
وأكد القرقاوي أن اللوائح واضحة بشأن المنتخبات التي تعتذر وتنسحب من المشاركة في البطولات العربية، بعد إرسال اتحادات بلادها الموافقة النهائية على المشاركة.
وأوضح رئيس الاتحاد العربي لكرة السلة أن اللوائح واضحة بشأن المنتخبات التي تعتذر بعد إرسال موافقة نهائية على المشاركة، وهي فرض غرامة مالية لا تقل عن عشرة آلاف دولار، ستطال بالتأكيد المنتخب السوري، مع حرمانه من المشاركة في البطولات المقبلة حتى تسديد الغرامة.
القرقاوي قال إن قرار الانسحاب الذي جاء في اللحظات الأخيرة كان مفاجئًا، وبأعذار غير مبررة من وجهة نظر القرقاوي، وإن الخاسر الأكبر هو جمهور الجالية السورية الموجود في الإمارات.
وأضاف القرقاوي أن الانسحاب هو إهدار المنتخب السوري وجهازه الفني الجديد فرصة خوض مباريات قوية، تمثل محطة إعداد قبل التوجه إلى المشاركة في البطولة الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2023.
وسُحبت في إمارة دبي، في 4 من شباط الحالي، قرعة بطولة المنتخبات العربية لكرة السلة.
وكان الاتحاد السوري لكرة السلة أعلن عن إلغاء مشاركة منتخبه الأول فيها، وفق بيان عبر “فيس بوك” قال فيه، إن سبب الإلغاء يكمن في أهمية استكمال تحضيرات المنتخب للنافذة الثانية من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2023، التي سيقابل فيها منتخبي إيران والبحرين يومي 24 و27 من شباط الحالي.
وقال القرقاوي، إن مجلس إدارة الاتحاد العربي سيجتمع غدًا، الثلاثاء 15 من شباط، للبت في موضوع المنتخبات التي انسحبت من المشاركة في البطولة الحالية، بعد تأكيد اتحادات بلادها المشاركة، وهما المنتخبان السوري والمغربي.
أما المنتخب المغربي الذي اعتذر في اللحظات الأخيرة جراء إصابة لاعبيه بفيروس “كورونا المستجد”(كوفيد- 19)، فاتحاد بلاده مطالب بتقديم أوراق رسمية، تثبت فعلًا إصابة اللاعبين بالفيروس حتى يتجنب العقوبة.
وتشهد المنظومة الرياضية في سوريا تخبطات عديدة بمختلف منافساتها، إذ فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) غرامة مالية على منتخب سوريا لكرة القدم، حوالي خمسة آلاف فرنك سويسري، أي ما يعادل خمسة آلاف و400 دولار، بسبب خرق المنتخب قانون النظام والأمن في المباريات، واقتحام ميدان اللعب، في المباراة التي جرت في 16 من تشرين الثاني 2021 ضد إيران.
وتتعرض منظومة الرياضة السورية لانتقادات واسعة واتهامات بـ”الفساد والواسطة”، وانتقادات واسعة من جمهور المعارضة السورية، الذين يعتبرون أن الكوادر الرياضية أداة بيد النظام السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :