زيارة ليومين.. ولي عهد أبو ظبي يستقبل الرئيس التركي في أبو ظبي
استقبل ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، في قصر “الوطن” بالعاصمة الإماراتية، أبو ظبي، ضمن زيارة رسمية يجريها الرئيس التركي، وتستمر يومي الاثنين والثلاثاء.
وبعد الاستقبال يعقد الجانبان اجتماعًا على مستوى الوفود، يليه توقيع اتفاقيات ثم اجتماع ثنائي.
ووفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية، يرافق الرئيس أردوغان في زيارته وفد رفيع المستوى يضم كلًا من وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، ووزير الداخلية، سليمان صويلو، ووزير المالية، فخر الدين نباتي، ووزير التجارة، ووزير الصناعة، ووزير النقل والبنى التحتية.
كما يرافق الرئيس التركي وزيرا الثقافة والسياحة، ووزير الزراعة والغابات، ورئيس دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية، فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة، إبراهيم قالن، ورئيس هيئة الصناعات الدفاعية، إسماعيل ديمير.
وفي تصريحات صحفية سبقت الزيارة، قال الرئيس التركي، إن حجم التبادل التجاري بين تركيا والإمارات بلغ ثمانية مليارات دولار، نحو 5.5 مليار منها تشكّلها الصادرات التركية لهذا البلد.
وكان وزير الخارجية التركي خلال مؤتمره الصحفي نفسه، أوضح أن الرئيس التركي سيقوم بزيارة إلى الإمارات، في 14 و15 من شباط الحالي.
وتأتي زيارة أردوغان بعدما كسر الجانبان جمود علاقاتهما السياسية بزيارة ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، إلى تركيا، في 24 من تشرين الثاني 2021.
الزيارة مهّد لها لقاء مستشار الأمن الوطني الإماراتي، طحنون بن زايد، بالرئيس التركي، في أنقرة، في آب 2021، بعد سبعة أشهر من تصريحات ودية، أكد خلالها المستشار الدبلوماسي لحاكم أبو ظبي، أنور قرقاش، أن الإمارات أكبر شريك تجاري لتركيا في المنطقة العربية.
وأثمرت زيارة ابن زايد إلى تركيا عن تأسيس صندوق بقيمة عشرة مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام) في يوم الزيارة.
كما وقّع البنكان المركزيان التركي والإماراتي، في 19 من كانون الثاني الماضي، اتفاقية مبادلة “SWAP” بالعملات المحلية، لمدة ثلاثة أعوام، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
كما تأتي زيارة الرئيس التركي إلى الإمارات، بعد زيارة الرئيس الإسرائيلي إلى أبو ظبي، في كانون الثاني الماضي، التي تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ الجانبين منذ تطبيع العلاقات قبل أقل من عامين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :