برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطرح مناقصات لمشاريع مياه في سوريا

camera iconتعبيرية (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

يواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، إعلانه استدراج عروض أسعار لتنفيذ مشاريع خدمية ترتبط بتطوير وإصلاح البنى التحتية لشبكات مياه وصرف صحي ضمن مناطق سيطرة النظام السوري.

ويدعو برنامج “UNDP” الشركات لتقديم عروض لإعادة تأهيل شبكة المياه في المنطقة الصناعية “المجموعة الأولى”، وإعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي في المنطقة الصناعية “المجموعة الثانية”.

كما يدعو البرنامج لتقديم عروض لإعادة تأهيل مركز صحة “الحميدية” في مدينة دير الزور، وفق الإعلان المنشور عبر صحيفة “الوطن” المحلية.

وحدد البرنامج آخر يوم لتقديم العروض في 28 من شباط الحالي، في الساعة الثانية ظهرًا، مع إمكانية تحميل الشركات المهتمة لطلبات الاستدراج عبر موقع “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”.

ويواصل النظام السوري منذ أشهر تحركاته عبر لقاءات وتفاهمات مع بعض الدول لحل أزمة المياه التي تعيشها مناطق سيطرته تحديدًا، كما تعيشها سوريا بشكل عام.

وتجلت آخر هذه التحركات، بلقاء رئيس حكومة النظام، حسين عرنوس، وزير الموارد المائية العراقي، مهدي رشيد الحمداني، في 3 من شباط الحالي، في العاصمة السورية، دمشق.

وتناول اللقاء آليات التعاون بين الجانبين في مجالات المياه والموارد المائية، وأهمية التنسيق المشترك للحفاظ على حقوق البلدين المائية في نهري “الفرات” و”دجلة”، وفق القوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة، بما يعزز الأمن المائي فيهما،  وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

كما تتجه الإمارات أيضًا لدعم وتقديم المساعدة التقنية ونقل الخبرات اللازمة للإسهام في إعادة تأهيل وتطوير المنظومات والبنى التحتية المائية في سوريا، بحسب ما ذكرته صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، في أيلول 2021، بالتزامن مع افتتاح وزير الطاقة والبنى التحتية الإماراتي، سهيل المزروعي، المنتدى العربي الخامس للمياه “AWF”، بحضور أكثر من 600 مندوب، إلى جانب مشاركين من 22 دولة عربية.

وتعيش مناطق سيطرة النظام أزمة حادة في المياه، تجلت مؤخرًا في إعلان “المؤسسة السورية للتجارة” بدء بيع المياه المعدنية للمواطنين في صالاتها ومن خلال المعتمدين، عبر “البطاقة الذكية”، دون تسجيل طلب.

وذكرت صحيفة “الوطن”، في 22 من أيلول 2021، أن “جعبة” المياه الكبيرة ستباع بسعر ثلاثة آلاف و150 ليرة، بينما ستباع “الجعبة” الصغيرة بسعر أربعة آلاف و200 ليرة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة