سُحبت منه بذور سابقًا لسوريا.. قبو “يوم القيامة” يستقبل إيداعات نادرة

قبو "سفالبارد" العالمي للبذور (رويترز)

camera iconقبو "سفالبارد" العالمي للبذور (رويترز)

tag icon ع ع ع

يستقبل قبو “يوم القيامة” أو “سفينة نوح مملكة النباتات” يوم غد، الاثنين 14 من شباط، إيداعات جديدة، بينها عينات من أول منظمة سحبت بذورًا من المنشأة.

وستودع بنوك جينات من السودان وأوغندا ونيوزيلندا وألمانيا ولبنان بذورًا لمحاصيل مثل الدخن (الذرة العويجة) والذرة الرفيعة (السرغوم) والقمح (الحنطة)، كعينات احتياطية لمجموعاتها الخاصة، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء اليوم، الأحد 13 من شباط.

وسيودع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، الذي نقل مقره في 2012 من حلب السورية للعاصمة اللبنانية بيروت بسبب المعارك في سوريا، 8000 عينة تقريبًا.

وكان مركز “إيكاردا” أول من يسحب من قبو البذور العالمي في 2015 لتعويض مجموعة تضررت بسبب الحرب كما قام بعمليتي سحب إضافيتين في 2017 و2019 لإعادة بناء مجموعته الخاصة التي يحتفظ بها في لبنان والمغرب.

ونقلت الوكالة عن وزيرة التنمية الدولية النرويجية، آن بياتي تفينيريم، قولها، “حقيقة أن مجموعة البذور التي دُمرت في سوريا خلال الحرب الأهلية أُعيد بناؤها بشكل منهجي، تُظهر أن القبو يعمل كضمانة لإمدادات الغذاء الحالية والمستقبلية ولضمان الأمن الغذائي المحلي”.

بُني قبو “سفالبارد” العالمي للبذور ليحفظ بذور محاصيل العالم من الحروب والأمراض والكوارث الأخرى، وافتتح رسميًا في 26 شباط 2008.

ويقع القبو على جزيرة سبتسبرجن التي تقع بدورها في المنتصف تقريبًا بين البر الرئيسي للنرويج والقطب الشمالي، ولا يتم فتح القبو إلا بضع مرات في السنة للحد من تعرض مخزوناته من البذور للعالم الخارجي.

في عام 2015، سحبت بذور من القبو تحسبًا لوقوع كارثة غذائية بسبب الحرب في سوريا.

وطلب باحثون في الشرق الأوسط هذه البذور، ومنها عينات من القمح والشعير والمحاصيل الأخرى الصالحة للزراعة في المناطق القاحلة، لتعويض ما فقد من “بنك للجينات” قرب مدينة حلب الذي دمر أثناء الحرب.

القبو، الذي يحتوي على أكثر من 1.1 مليون عينة بذور لما يقرب من 6000 نوع من النباتات من 89 بنكًا للبذور على مستوى العالم، يعمل أيضًا بمثابة دعم لمربي النباتات لتطوير أنواع جديدة من المحاصيل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة