اللاذقية.. مليار و300 مليون ليرة قيمة مسروقات الأكبال الكهربائية لعام 2021

عمال يصلحون عطلًا كهربائيًا (قاسيون)

camera iconعمال يصلحون عطلًا كهربائيًا (قاسيون)

tag icon ع ع ع

صرّح مدير شركة كهرباء اللاذقية، جابر العاصي، بوجود حوالي 890 ضبطًا في عام 2021 بقيمة مليار و300 مليون ليرة سورية، و92 ضبطًا بقيمة 150 مليون ليرة سورية منذ بداية العام الحالي، لمسروقات الأكبال الكهربائية.

وقال العاصي، في تصريحات لإذاعة “شام إف إم” المحلية اليوم، الأحد 13 من شباط، إن الضبوط تشمل سرقة أمراس نحاسية وكبلات وقواطع ودارت وأحيانا محاولات لسرقة محولات في المحافظة وأطرافها.

وأضاف أن السرقات تتضمن أيضًا كبلات المشتركين، مايسبب إرباكًا كبيرًا لورشات العمل بين إصلاح الأعطال ومد كابلات بدل المسروقة.

وأشار إلى أن المحولات التي يتم تركيبها تساهم بزيادة الوثوقية والقدرة على ضبط كامل فترة التغذية الكهربائية، بحيث يمكن ضبط ارتفاع الأحمال وتجنب الأعطال في فصل الشتاء.

ويتم وضع برنامج التقنين وفق الكمية الممنوحة من قبل مركز التنسيق الرئيسي في المؤسسة، بحسب العاصي، وهو آني ولحظي ومتبدل بحسب الظروف الجوية، فانخفاض درجات الحرارة يؤدي دائمًا لتغذية أقل.

وتحدث العاصي عن الحاجة إلى حوالي 600 ميغا واط للحصول على تغذية كهربائية على مدار اليوم، والمحافظة حاليًا تحصل على حصص متفاوتة بحسب التوليد وتوزيع الكميات على باقي المحافظات ويوضع برنامج التقنين على هذا الأساس.

وتُسرق الأكبال الكهربائية، خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي، لتحرق ويُستخرج النحاس منها ويُباع ويُستفاد من ثمنه.

وتعاني معظم المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام من تقنين كهربائي صعب، يصل في أسوأ أحواله إلى ساعة وصل واحدة تتخللها عدة انقطاعات، مقابل 23 ساعة قطع خلال ساعات اليوم الواحد.

وتتراوح كمية توليد الكهرباء في مناطق سيطرة النظام بين ألف و900 ميغاواط وألفين و200 ميغاواط، وفقًا لكميات المشتقات النفطية المتوفرة من جهة، ولجاهزية المحطات التي تعمل على توليد الكهرباء في سوريا من جهة أخرى.

بينما تقدّر الحاجة الفعلية من الكهرباء خلال فصل الشتاء بحوالي سبعة آلاف ميغاواط.

وفي تشرين الثاني 2021، رفعت وزارة الكهرباء الأسعار بنسب تصل إلى خمسة أضعاف في بعض الشرائح، إذ تراوحت نسب الرفع بين 100% و800%.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة