أطلقت مجموعة ناشطين حقوقيين حملة بعنون “لا تخذلوهم” للمطالبة بتحريك ملف المعتقلين من خلال جهات دولية وأممية وحقوقية وسياسية.
ونظم الناشطون فعالية، الأحد 13 من شباط، في اسطنبول، بمشاركة معتقلين سابقين وأهالي المعتقلين والمختفين قسرًا والعديد من السياسيين المعارضين، لإيصال صوت المعتقلين والتأكيد أن جميع السوريين مجتمعون على أهمية تحريك ملف المعتقلين.
وفي حديث إلى عنب بلدي، قالت الناشطة وإحدى المسؤولات عن تنظيم الفعالية، جيهان الخلف، إن الفعالية تهدف للتأكيد على أن المعتقلين قضية الشعب السوري كاملًا، وتجديد رفض السوريين المفاوضة على ملفهم.
وأضافت الخلف أنها تعمل إلى جانب مجموعة من الناشطين السوريين والمنظمات الحقوقية لتوسيع الفعالية إلى دول العالم، سعيًا للتشديد على أن ملف المعتقلين قضية السوريين الأولى، وفق قولها.
وتضمّنت الحملة توحيد صورة الملف الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاركة قصص المعتقلين، وتوجيه رسائل للمجتمع الدولي وأهالي المعتقلين من قبل عدد من المعارضين والفنانين السوريين، عبر وسم “لا تخذلوهم”.
#لاتخذلوهم #بدنا_المعتقلين #بدناياهون_بدناالكل #SaveTheSyrianDetainees pic.twitter.com/5ra6uxUMbH
— yara sabri (@yarasabri1) February 12, 2022
وتزامنت معها وقفات احتجاجية في مختلف دول العالم وفي مناطق المعارضة شمال غربي سوريا، رفعت شعار “لا تخذلوهم”.
وبلغ عدد المعتقلين في سجون النظام السوري نحو 149 ألفًا و862 شخصًا ما زالوا معتقلين منذ عام 2011، بحسب تقرير صادر عن “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في 30 من كانون الأول 2021، كذّب ادعاءات المبعوث الروسي في سوريا ومحاولة تشويه ملف المعتقلين.
–