عاد الطفل السوري فواز قطيفان، من بلدة إبطع من محافظة درعا، إلى أحضان أهله، بعد خطفه من قبل عصابة قبل ثلاثة أشهر وتعذيبه.
وأكد الفنان السوري، عبد الحكيم قطيفان، عبر حسابه في “فيس بوك“، عودة فواز إلى أهله، وقال “وأخيرًا بعد انتظار مرير وقاس وطويل وخطر، عاد الملاك البريء لحضن أهله الدافئ”.
ومن جهتها، أوضحت عشيرة “القطيفان”، عبر “فيس بوك“، أن الخاطفين وضعوا فواز في مدينة نوى في ريف درعا و”أقاربه الآن في طريقهم لاستلامه”.
ونشر ناشطون صورة للطفل وهو في صيدلية في مدينة نوى.
وكانت عشيرة “القطيفان” قالت في 7 من شباط الحالي عبر “فيس بوك” ، إن مبلغ الفدية الذي طلبته العصابة الخاطفة، المقدّر بـ400 مليون ليرة سورية جُمع، “بفضل الله ثم بهمة أهل الخير من جميع أبناء عشيرة القطيفان في داخل البلد وخارجها”.
واختطف مجهولون الطفل فواز في أثناء عودته من مدرسته في بلدة إبطع شمال غربي درعا منذ ثلاثة أشهر.
وأرسلت لذويه تسجيلًا مصورًا، في 4 من شباط، يظهر فيه وهو ينادي ويستنجد خاطفيه بالتوقف عن ضربه.
حالة اختطاف الطفل فواز ليست الأولى، إذ اختفت الطفلة سلام الخلف، ذات العشر سنوات، في أثناء عودتها من مدرستها في بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي عام 2020، ورغم مناشدات ذويها وعرضهم دفع مبلغ 20 مليون ليرة سورية لمن يدلي بمعلومة عن مصيرها، فإنهم لم يسمعوا إلا الصمت.
كما اختفى الطفل ميار علاء الحمادي، البالغ من العمر ست سنوات، في تشرين الثاني 2019، بظروف مشابهة، وأطلق الخاطفون سراحه بعد دفع فدية مالية.