قُتل ستة مدنيين من عائلة واحدة في مجزرة ارتكبتها قوات النظام وروسيا باستهداف منزلهم بقذيفة هاون في بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب.
وقال الدفاع المدني السوري في بيان اليوم، السبت 12 من شباط، إن المدنيين الذين قُتلوا هم طفلان وسيدتان ورجلان، كما أُصيب طفلان بجروح متوسطة.
وأضاف أن فرق الدفاع استجابت للموقع وتفقدت المكان ونقلت جثامين المدنيين من المستشفى إلى ذويهم.
وتواصل قوات النظام وروسيا هجماتها على المدنيين ومرافق الحياة في مناطق شمال غربي سوريا، بحسب الدفاع المدني.
وفي 3 من شباط، استهدفت الطائرات الحربية الروسية، مزرعة لتربية الدواجن على أطراف قرية كفرشلايا، ومنزلًا على أطراف قرية الرامي جنوبي إدلب، دون وقوع إصابات.
وفي 2 من شباط، قُتل ثمانية مدنيين وأُصيب 24 آخرين بقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، استهدف السوق الشعبي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وتتعرض مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة لقصف شبه يومي من غارات جوية لقوات النظام وروسيا.
ومع بداية كانون الثاني الماضي، تسبب القصف الروسي بمقتل ثلاثة مدنيين (طفلان وامرأة)، وإصابة عشرة آخرين بينهم ستة أطفال، بغارات جوية روسية استهدفت نازحين في منطقة النهر الأبيض قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
واستهدفت الطائرات الروسية بعدة غارات محيط وأطراف كفرتخاريم وأرمناز والبارة والعنكاوي ودير سنبل ومعرطبعي، ومحيط مدينة إدلب، وجبل الشيخ بركات، وكفر تعال، وسُجلت عدة إصابات في صفوف المدنيين.
كما خرجت محطة مياه “العرشاني”، إحدى أهم محطات المياه المغذية لمدينة إدلب، عن الخدمة جراء قصف جوي روسي استهدفها.