أكثر من تسعة ملايين حبة “كبتاجون”.. الأردن يحبط محاولة تهريب مخدرات قادمة من سوريا
أعلنت السلطات الأردنية إحباط محاولة تهريب كميات ضخمة من المواد المخدرة نحو الأردن عبر الحدود الأردنية السورية.
ووفق بيان صادر عن الجيش الأردني، جرى ضبط الكمية على واجهة حدود المنطقة العسكرية الشرقية في الأردن، وبلغت تسعة ملايين و343 ألف حبة “كبتاجون”، و38 ألف و900 حبة “ترامادول”، وسبعة آلاف و96 كف حشيش مخدر، إلى جانب بعض الأسلحة، وهي 199 ذخيرة “BKC”، و63 ذخيرة كلاشينكوف، وآليتين.
وكان رئيس هيئة الأركان الأردنية المشتركة، اللواء يوسف الحنيطي، أكد استخدام جميع الإمكانيات المتوفرة لدى القوات المسلحة الأردنية لمنع عمليات التسلسل التهريب والتصدي لها، مشددًا على استمرار القوات المسلحة ومضيها في منع هذه العمليات وبالقوة، عبر تطبيق قواعد الاشتباك الجديدة، ومواجهة أشكال التهديدات على الواجهات الحدودية بالقوة.
وسبق هذه المحاولة في 24 من كانون الثاني الماضي، محاولة تهريب شحنة مخدرات ضخمة قادمة عبر الحدود من سوريا، وفق ما أعلنه حينها الجيش الأردني.
وقال مصدر عسكري مسؤول بالقيادة العامة في بيان صدر حينها، إنه وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على 353 ألف حبة “كبتاجون”، و150 “كف حشيش”، وألف 388 شريط “جاليكا”، و86 شريط “ترامادول”، ونصف كيلوغرام من مادة “الكريستال”، مشيرًا إلى أن المضبوطات حُوّلت إلى الجهات المختصة
وكانت عنب بلدي نشرت ملفًا خاصًا بعنوان “المخدرات.. وصفة الأسد للاقتصاد وابتزاز الجوار” في عددها الصادر الأحد 22 من كانون الثاني الماضي، أشارت فيه إلى معاناة الأردن الذي يعيش حالة من القلق المتزايد من تصاعد محاولات تهريب المخدرات من سوريا خلال عام 2021، التي لم تتوقف بعد، بما في ذلك كميات كبيرة عُثر عليها مخبّأة في شاحنات سورية تمر من خلال معبرها الحدودي الرئيس إلى منطقة الخليج.
وفي 16 من كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش الأردني في بيان مقتل ضابط وإصابة ثلاثة أفراد من قوات حرس الحدود بنيران مهربين انسحبوا إلى العمق السوري بعد عملية اشتباك جرت على الحدود الأردنية- السورية.
وأوضح تحقيق نشرته عنب بلدي في آذار 2021 حول انتشار المخدرات في الجنوب السوري، أن كمية المخدرات التي دخلت الأردن عبر الحدود مع سوريا عام 2020، قُدّرت بنحو 40 طنًّا من الحشيش، وأكثر من 83 مليون حبة “كبتاجون”.
وفي 28 من أيلول 2021، انتقد المبعوث السابق لوزارة الخارجية الأمريكية الخاص بالشؤون السورية، جويل ريبورن، قرار إعادة فتح مركز حدود “جابر” بين الحدود الأردنية- السورية، الذي صدر حينها عن وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية.
وقال ريبون عبر “تويتر“، إن “الأسد يفرغ المنتجات والمخدرات والسجائر في الأردن”، لافتًا إلى عواقب فتح الحدود الأردنية مع النظام السوري.
كما اعتبر أن “الأسد يفرغ الكبتاجون في الأردن والخليج”، وأوضح أنه سيصبح من الأسهل لـ”(الفرقة الرابعة) لماهر الأسد تهريب الكبتاجون إلى أو عبر الأردن”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :