تعتبر برامج إصلاح الحاسوب الشخصي (لابتوب)، أو برامج تحسين الحاسوب المكتبي، من البرامج المصممة خصيصًا لتنظيف الملفات غير المرغوب فيها، وإصلاح بعض مشكلات الأداء الأخرى في سبيل تسريع الجهاز، إلى جانب قدرتها على المساعدة في تنظيف مجلد المهملات وإدخالات التسجيل القديمة، وذاكرة التخزين المؤقت، وملفات النظام الأخرى غير الضرورية، تلقائيًا.
ومع استخدام مجرمي الإنترنت برامج إصلاح الحاسوب “المزيفة” لنشر أكواد برمجية ضارة فيها، صار المستخدمون أكثر تشككًا عند تنزيل هذه البرامج، بحسب موقع “ALWAREBYTES” المتخصص في المجال التقني.
وفي حين صارت أنظمة التشغيل الحديثة من “windows” مزوّدة بميزات تحسين ضمنها، مثل تنظيف القرص، وإضافة البرامج أو إزالتها، وتجزئة القرص الصلب وأدوات مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة، للتحقق من أي مخالفات ممكنة، يمكن التحقق منها من خلال الموقع الرسمي لنظام التشغيل، فمن أهم المؤشرات التي يمكن اتباعها لاعتبار برنامج التنظيف من البرامج الضارة، ظهور البرنامج المزيّف أو المصاب فجأة على نظامك دون تثبيته.
ويجري إخفاء مثل هذه التطبيقات في الإعدادات المتقدمة للتثبيت، لأن معظم الأشخاص يتجاهلون ذلك في أثناء تثبيت البرنامج.
ولتجنب هذا النوع من الاختراق، يمكنك فقط تثبيت هذا النوع من البرامج بشكل شرعي عن طريق تنزيل المثبت الخاص به من المواقع الرسمية المشهورة، التي يقدم موقع “GURU99” التقني قائمة بأفضلها.
وما يميّز برامج التنظيف الموثوقة عن غيرها من المزيّفة، أن البرنامج الموثوق يمكن حذفه من جهاز الحاسوب بشكل سهل إذا لم يرضِ المستخدم، أو إذا لم يعد بحاجة إليه.
ومن ناحية أخرى، فمن الصعب جدًا إزالة برنامج تحسين الحاسوب الوهمي من جهاز الكمبيوتر، حتى ولو حُذف من إعدادات البرامج في الحاسوب، فبمجرد دخوله إلى النظام قد يظل مخفيًا حتى إذا أُلغي تثبيته.
ومع تغيّر ظروف العمل، والحياة الجديدة التي فرضها فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، صارت الحواسيب الشخصية إحدى أهم الوسائل التي لجأ إليها كثيرون حول العالم، للعمل عن بُعد، وتحقيق الكسب المادي، وإقامة التواصل البصري الاجتماعي، ما يعني ضرورة الحفاظ على خصوصيتها وإبقاءها آمنة.