كشف معاون وزير الصحة في حكومة النظام، الدكتور أحمد خليفاوي، عن 845 إصابة بمرض الإيدز حصلت في سوريا منذ عام 1987 وحتى تشرين الثاني الماضي، خلال ندوة أقيمت في دمشق أمس، الثلاثاء 1 كانون الأول، بمناسبة اليوم العالمي للتصدي لمرض الإيدز.
خليفاوي أوضح، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن، أن 328 حالة غير سورية من ضمن المصابين، غادر 308 منهم القطر وبقي 7 أشخاص وتوفي 13 آخرين، بينما يوجد 517 مواطنًا سوريًا مصابين، منهم 293 شخصًا مقيمًا و18 غير مقيم وتوفي 206 منهم.
الندوة، التي أقامتها وزارة الصحة، جاءت بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان وجمعية تنظيم الأسرة وحملت عنوان “تفعيل الالتزام بالعلاج لجميع المتعايشين مع فيروس الإيدز”.
ولفت معاون الوزير إلى أن سوريا ما تزال تُعتبر من الدول ذات الانتشار المنخفض لمرض الإيدز نتيجة الأوضاع الاجتماعية والتقاليد الموجودة فيها، مؤكدًا أنّ 143 شخصًا قيد العلاج ضمن برامج وزارة الصحة وتقدم لهم كل الرعاية الصحية المطلوبة.
ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، إليزابيث هوف، عبرت عن قلقها بسبب كون منطقة الشرق الأوسط تعاني من كون مصابٍ واحد فقط من كل 5 مصابين لديه قابلية للعلاج، وهذه النسبة هي الأقل في دول العالم، على حد وصفها.
منظمة الصحة العالمية أعلنت أمس، انخفاض معدل الإصابة بحالات العدوى الجديدة بنسبة 35% منذ عام 2000، فيما انخفضت الوفيات الناجمة عن الإيدز بنسبة 25%، وهي أرقام مبشرة تؤكد انحسار المرض وربما القضاء عليه في السنوات المقبلة.
الإيدز اكتشف عام 1987 قضى على آلاف الأشخاص حول العالم وأبرزهم في أفريقيا ذات المعدلات الأكبر بالإصابة، ويخضع 16 مليون مصاب حول العالم للعلاج من بينهم 11 مليون إفريقي.
–