“محلي عفرين” يفتتح مخبزًا بالتعاون مع منظمات تركية ودولية

camera iconعمال يعبئون الخبز في أكياس النايلون داخل مخبز "عفرين الخيري"- 11 من شباط 2022 (المجلس المحلي في عفرين/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

افتتح المجلس المحلي في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، مخبز “عفرين الخيري” اليوم، الجمعة 11 من شباط.

وأُنشئ المخبز بالتعاون والتنسيق بين المجلس المحلي و”إدارة الكوارث والطوارئ” التركية (آفاد)، وبدعم من منظمة “أيادي المسلمين الخيرية”.

وحضر الافتتاح نائب رئيس المجلس المحلي، محمد شيخ رشيد، ومدير “آفاد” في ولاية هاتاي، أرجان أكار، ومؤسس منظمة “أيادي المسلمين”، الشيخ سعيد لاخته حسن، ورئيس المنظمة، محمد عثمان علي.

ويأتي افتتاح المخبز ضمن سلسلة أعمال خدمية وإدارية يقدمها المجلس المحلي في المدينة بالتعاون مع منظمات وجمعيات أو بدعم من الحكومة التركية.

ويجري تأمين مادة الطحين في مناطق النفوذ التركي المتمثلة بريف حلب الشمالي، عادة، عبر المؤسسة العامة للحبوب التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة”، إضافة إلى المنظمات التركية المتمثلة بـ”آفاد” و”iHH”.

ورغم توفر الطحين، فإن وفرته تقل أو ينقطع في بعض الأحيان، ويؤدي هذا الانقطاع إلى ارتفاع سعر الخبز، لكن غالبًا تكون المشكلة مؤقتة ويجري حلها بسرعة.

وفي أيلول 2021، أوقفت عدة مجالس محلية بريف حلب دعم الأفران الخاصة بمادة الطحين مؤقتًا بسبب توقف الدعم عنها من قبل “آفاد”، التي تعتبر المورّد الرئيس للطحين في مناطق النفوذ التركي شمالي سوريا.

ومنذ عام 2019، بدأت مجالس محلية في ريف حلب بتحديد سعر الخبز بالليرة التركية في سياسة انتهجتها المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، بعد تدهور قيمة الليرة السورية.

وتختلف أسعار الخبز وكذلك وزن الربطة الواحدة في الأفران الآلية التابعة للمجالس المحلية في المدن والبلدات التي تسيطر عليها فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا.

وتأثرت أسعار الخبز بريف حلب بتقلبات الليرة التركية خلال الأشهر الماضية، بعد أن وصلت إلى مستويات منخفضة بقيمتها بلغت 18 ليرة تركية مقابل كل دولار أمريكي، في كانون الأول 2021.

تقلبات الليرة التركية انعكست على الاقتصاد ومعيشة السكان في الشمال السوري، كونها العملة المستخدمة في التعاملات المالية والأعمال التجارية بعد اعتمادها بديلة عن الليرة السورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة