قتيل في اشتباك بين “الدفاع الوطني” و”الأمن العسكري” بدير الزور
قتلت قوات تابعة لجهاز “الأمن العسكري” التابع للنظام السوري، شخصًا خلال محاولتها اعتقال مجموعة من الشبان لتخلفهم عن الخدمة العسكرية الإجبارية، حيث اشتبكت مع مجموعة من ميليشيا “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام، في صبيخان بريف دير الزور الشرقي.
ونشرت شبكة “فرات بوست” المحلية، صورة القتيل، وهو إبن قائد ميليشيا “الدفاع”، بمنطقة صبيخان شرقي محافظة دير الزور، مشيرة إلى أن قوات “الدفاع” لا تزال تحاصر مخفر “صبيخان” الذي نشبت قربه الاشتباكات.
وقالت شبكة “الشرقية 24” المحلية، إن توترًا تشهده البلدة، إثر هجوم شنه ذوو المقتول على أماكن تواجد قوات “الأمن العسكري” في مخفر “صبيخان”، والذي نُقلت إليه جثة العنصر المذكور.
بينما تحدث ناشطون عن حملة اعتقالات طالت عددًا من الشبان في المنطقة، بحثًا عن مطلوبين للتجنيد الإجباري و الإحتياطي، كما صادرت قوات النظام عددًا من الدراجات النارية أثناء الحملة.
ولا تعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في القسم الذي تسيطر عليه قوات النظام السوري من محافظة دير الزور، إذ شهدت مدينة البوكمال اشتباكات بين مدنيين وقوات عراقية موالية لإيران بعد محاولتهم الدخول إلى إحدى حفلات الزفاف عنوة، بحسب “دير الزور 24” المحلية.
وسبق أن اعتقلت قوات النظام شبانًا من أبناء محافظة دير الزور، منتصف تشرين الثاني 2021، ممن شملتهم عمليات “التسوية” التي بدأها النظام في مبنى الصالة الرياضية بمحافظة دير الزور، بحجج تخلفهم عن الخدمة العسكرية.
وسيطرت قوات النظام وروسيا على مناطق واسعة من محافظة دير الزور، بعد معارك خاضتها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” شرقي سوريا، وقابلتها سيطرة “قسد” على مناطق من الريف الشمالي والغربي لدير الزور بدعم من التحالف الدولي.
وتعتبر محافظة دير الزور أحد أكبر المعاقل للميليشيات المدعومة من “الحرس الثوري الإيراني” في سوريا، والتي استقرت في المحافظة عقب انسحاب تنظيم “الدولة” منها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :