أعلن “التحالف العربي” إصابة 12 شخص بجروح، جراء إطلاق “جماعة الحوثي” طائرة مسيرة (مفخخة)، باتجاه مطار أبها، جنوب غربي المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، 10 من شباط.
وأكد المتحدث العسكري باسم “التحالف”، أيمن المالكي، إحباط الدفاعات الجوية السعودية لـ”العمل العدائي”، لافتًا لتناثر بعض شظايا الطائرة الميسرة بعد اعتراضها داخل المحيط الداخلي للمطار، ووقوع 12 إصابة لمدنيين من مواطنين ومقيمين وجنسيات مختلفة.
وقال المالكي، إن “هذه المحاولة العدائية الوحشية تمثل جريمة حرب”، كما اعتبر الاستهداف “تأكيدًا لنهج الميليشيا العدائي وانتهاكاتها للقاون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، باعتبار مطار أبها الدولي أحد المطارات المدنية، والمحمي بموجب القانون الدولي الإنساني”.
من جانبه أدان “البرلمان العربي” محاولة استهداف “الحوثيين” للمطار، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس“.
وكان المتحدث العسكري باسم “جماعة الحوثي”، يحيى سريع، قال أمس الأربعاء، 9 من شباط، إن الدفاعات الجوية التابعة لـ”الحوثيين”، تمكنت إسقاط طائرة تجسس مسلحة صينية من طراز “سي اتش فور”، تابعة لسلاح الجو السعودي، بصاروخ أرض جو، وذلك أثناء قيامها بـ”أعمال عدائية” في أجواء مديرية حرض، بمحافظة حجة اليمنية.
تمكنت دفاعاتنا الجوية بفضل الله تعالى من إسقاط طائرة تجسسية مسلحة صينية الصنع نوع سي اتش فور(CH4) تابعة لسلاح الجو السعودي بصاروخ أرض جو لم يتم الإعلان عنه بعد، وذلك أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء مديرية حرض بمحافظة حجة.
— العميد يحيى سريع (@army21ye) February 10, 2022
وكان العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، تلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الأربعاء، 9 من شباط، أكد خلاله بايدن التزام واشنطن بدعم الرياض في الدفاع عن أراضيها وحماية مواطنيها، كما أعرب الملك السعودي لبايدن عن حرص بلاده للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وأعلن “التحالف العربي” في 7 من شباط، إطلاق أربع صواريخ باليستية باتجاه منطقتي حرض ومثلث عاهم في محافظة حجة السعودية، متهمًا “جماعة الحوثي” بإطلاقها.
ونقلت “واس”، أن “التحالف العربي” سيتخذ إجراءات عملياتية للتعامل مع ما وصفها بـ”مصادر التهديد” لحماية المدنيين بالداخل اليمني.
وكان المستشار السياسي لرئيس الدولة الإماراتي، أنور قرقاش، طالب خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، في 21 من كانون الثاني الماضي، بضرورة التوصل إلى موقف قوي وحازم من المجتمع الدولي، تجاه ما وصفه بـ”تعنّت وتوسع الأعمال الإرهابية للميليشيات الحوثية، وخروجها عن القوانين والاتفاقات الدولية”، بحسب “وام“.
وألغت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تصنيف “جماعة الحوثي” كـ”جماعة إرهابية” في شباط 2021، ما أبطل قرار إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بتصنيف الجماعة منظمة إرهابية.